2019-08-18
اندلعت حرب كلامية لم يسبق لها مثيل بين اثنين من كبار رجال الدين الإيرانيين تضمنت اتهامات متبادلة، فيما قالت تقارير إعلامية إيرانية إنها طغت على الأزمة الإيرانية الأمريكية.
واتهم الرئيس السابق للقضاء ورئيس مجلس مصلحة النظام الحالي صادق آملي لاريجاني سلفه محمد يزدي، الرئيس الأسبق للقضاء، بالكذب، وبث الإشاعات، والتشهير، والتلفظ بكلمات «غير دقيقة، وغير مبررة، بل وفارغة».
وشكك لاريجاني في المعرفة الدينية ليزدي، وتساءل: «هل سبق لك أن درست كيف ينظر العلماء في «قم» إلى أعمالك وأقوالك؟ وإلى أي مدى يأخذونها على محمل الجد؟».
وكان يزدي قال، في وقت سابق، إن وجود لاريجاني في «قم» لم يكن له أي تأثير. كما قال أيضاً إن لاريجاني بنى قصراً باسم الحوزة العلمية.
ودافع الرئيس السابق للقضاء عن أدائه خلال فترة رئاسته، وقال إن انتقادات يزدي غير صحيحة.
وأضاف مخاطباً يزدي: «كان مبنى مركز أبحاث أمانة الخبراء، الذي انتزعته من السلطات، وجعلته مقراً لعملك كنائب لرئيس مجلس الخبراء، كان على الشاكلة نفسها، ولكنك لم تقل إنهم بنوا قصراً، بل انتقلت إليه بكل سرور».
ويعتبر محمد يزدي، وصادق لاريجاني، من كبار رجال الدين في جمهورية إيران الإسلامية، وقد تولى كلاهما رئاسة السلطة القضائية، وهما عضوان في مجلس صيانة الدستور بوصفهما «فقهاء».
وتعرض لاريجاني أخيراً للنقد من قبل الإذاعة والتلفزيون.
ويرى محللون سياسيون إيرانيون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الهجمات على لاريجاني لا يمكن أن تحدث إلا بموافقة المرشد الإيراني علي خامنئي، على اعتبار أن مدير التلفزيون الحكومي يعين مباشرة من قبله، وكذلك هو مسخر للترويج لأفكاره وأجندته السياسية.
وتناولت صحف مستقلة الحملات ضد لاريجاني، الذي يشغل الآن منصب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام.
وتكهنت صحيفة «آرمان» بأن الأصوليين غير راضين عن ترشيح علي لاريجاني (شقيق صادق لاريجاني) المحتمل للرئاسة عام 2021، وبالتالي يريدون تعريض مكانة عائلة لاريجاني للخطر عن طريق استهداف صادق لاريجاني.
واتهم الرئيس السابق للقضاء ورئيس مجلس مصلحة النظام الحالي صادق آملي لاريجاني سلفه محمد يزدي، الرئيس الأسبق للقضاء، بالكذب، وبث الإشاعات، والتشهير، والتلفظ بكلمات «غير دقيقة، وغير مبررة، بل وفارغة».
وشكك لاريجاني في المعرفة الدينية ليزدي، وتساءل: «هل سبق لك أن درست كيف ينظر العلماء في «قم» إلى أعمالك وأقوالك؟ وإلى أي مدى يأخذونها على محمل الجد؟».
وكان يزدي قال، في وقت سابق، إن وجود لاريجاني في «قم» لم يكن له أي تأثير. كما قال أيضاً إن لاريجاني بنى قصراً باسم الحوزة العلمية.
ودافع الرئيس السابق للقضاء عن أدائه خلال فترة رئاسته، وقال إن انتقادات يزدي غير صحيحة.
وأضاف مخاطباً يزدي: «كان مبنى مركز أبحاث أمانة الخبراء، الذي انتزعته من السلطات، وجعلته مقراً لعملك كنائب لرئيس مجلس الخبراء، كان على الشاكلة نفسها، ولكنك لم تقل إنهم بنوا قصراً، بل انتقلت إليه بكل سرور».
ويعتبر محمد يزدي، وصادق لاريجاني، من كبار رجال الدين في جمهورية إيران الإسلامية، وقد تولى كلاهما رئاسة السلطة القضائية، وهما عضوان في مجلس صيانة الدستور بوصفهما «فقهاء».
وتعرض لاريجاني أخيراً للنقد من قبل الإذاعة والتلفزيون.
ويرى محللون سياسيون إيرانيون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الهجمات على لاريجاني لا يمكن أن تحدث إلا بموافقة المرشد الإيراني علي خامنئي، على اعتبار أن مدير التلفزيون الحكومي يعين مباشرة من قبله، وكذلك هو مسخر للترويج لأفكاره وأجندته السياسية.
وتناولت صحف مستقلة الحملات ضد لاريجاني، الذي يشغل الآن منصب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام.
وتكهنت صحيفة «آرمان» بأن الأصوليين غير راضين عن ترشيح علي لاريجاني (شقيق صادق لاريجاني) المحتمل للرئاسة عام 2021، وبالتالي يريدون تعريض مكانة عائلة لاريجاني للخطر عن طريق استهداف صادق لاريجاني.