2019-09-06
رحب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور اليوم الخميس باقتراح إمبراطور تجارة المخدرات المسجون خواكين جوزمان المعروف بـ «إل تشابو» التبرع بثروته التي تبلغ عدة مليارات من الدولارات لصالح السكان الأصليين في المكسيك.
وقال خوسيه لويس غونزاليز ميزا، محامي جوزمان، أمس الأربعاء إن موكله لا يرى أن الثروة تخص الولايات المتحدة، لكن يجب أن تتم إعادتها إلى المكسيك وتسليمها إلى السكان الأصليين، وفقاً لما أوردته صحيفة «أل يونيفرسال» ووسائل إعلام أخرى.
وقال الرئيس لوبيز أوبرادور في مؤتمره الصحافي اليومي إن الفكرة «تروق» له، «(وإذا كان البيان) بالشكل الذي تم الإعلان عنه، فإنه يروق لي، وأنا أحتفي به».
ويقضي الزعيم السابق لعصابة «سينالوا» لتجارة المخدرات، والتي تعد واحدة من أكبر العصابات الإجرامية قوة في العالم، حكماً بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة بعدما أدين بجرائم تشمل تهريب عشرات الآلاف من الكيلوغرامات من المخدرات إلى الأراضي الأمريكية.
ويقدر مدعون ثروة «إل باتشو» بنحو 13 مليار دولار، وليس من المعروف مكان هذه الأموال، ولا موقع أي ممتلكات أخرى له، كالعقارات والأعمال.
وأكد لوبيز أوبرادور أن المكسيك ستتخذ إجراء قانونياً للحصول على ثروة جوزمان من أجل المكسيك وليس للولايات المتحدة، عندما يتم العثور عليها.
وقال الرئيس: «بدأنا إجراء بالفعل، لأننا نريد لكل شيء تمت مصادرته في الولايات المتحدة من العصابات المكسيكية أن يعود إلى المكسيك».
ويشكل السكان الأصليون نحو عشرة في المئة من المكسيكيين البالغ عددهم 125 مليون شخص، وهم من بين الجماعات الأفقر والأكثر تهميشاً في البلاد.
وقال خوسيه لويس غونزاليز ميزا، محامي جوزمان، أمس الأربعاء إن موكله لا يرى أن الثروة تخص الولايات المتحدة، لكن يجب أن تتم إعادتها إلى المكسيك وتسليمها إلى السكان الأصليين، وفقاً لما أوردته صحيفة «أل يونيفرسال» ووسائل إعلام أخرى.
وقال الرئيس لوبيز أوبرادور في مؤتمره الصحافي اليومي إن الفكرة «تروق» له، «(وإذا كان البيان) بالشكل الذي تم الإعلان عنه، فإنه يروق لي، وأنا أحتفي به».
ويقضي الزعيم السابق لعصابة «سينالوا» لتجارة المخدرات، والتي تعد واحدة من أكبر العصابات الإجرامية قوة في العالم، حكماً بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة بعدما أدين بجرائم تشمل تهريب عشرات الآلاف من الكيلوغرامات من المخدرات إلى الأراضي الأمريكية.
ويقدر مدعون ثروة «إل باتشو» بنحو 13 مليار دولار، وليس من المعروف مكان هذه الأموال، ولا موقع أي ممتلكات أخرى له، كالعقارات والأعمال.
وأكد لوبيز أوبرادور أن المكسيك ستتخذ إجراء قانونياً للحصول على ثروة جوزمان من أجل المكسيك وليس للولايات المتحدة، عندما يتم العثور عليها.
وقال الرئيس: «بدأنا إجراء بالفعل، لأننا نريد لكل شيء تمت مصادرته في الولايات المتحدة من العصابات المكسيكية أن يعود إلى المكسيك».
ويشكل السكان الأصليون نحو عشرة في المئة من المكسيكيين البالغ عددهم 125 مليون شخص، وهم من بين الجماعات الأفقر والأكثر تهميشاً في البلاد.