2019-09-08
علمت صحيفة «الرؤية» من مصادر قبلية ومحلية في محافظة إب وسط اليمن، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران شرعت في تنفيذ حملة تجنيد إجباري في ثلاث مديريات بالمحافظة بهدف ضم ثلاثة آلاف مقاتل ممن هم دون الثامنة عشرة إلى صفوف مقاتليها.
وقالت المصادر القبلية، التي اشترطت عدم ذكر اسمها لدواعٍ أمنية، إن الحوثيين عمموا قبل شهرين على مسؤوليهم في مديريات حزم العدين، والقفر، وحبيش، إطلاق ما يسمونه «دورات تثقيفية» لفئة العمرية ذاتها، كإجراء لتجنيدهم طوعاً بناء على أفكار دخيلة، مشيرة إلى أن الحملة يقودها مشرف الميليشيات بالمحافظة صالح حاجب، والمشرف الأمني المدعو أبو كاظم.
ولم يستطع الحوثيون عبر الدورات الطائفية سوى تجنيد 220 طفلاً، وهو ما أثار حفيظة القادة الحوثيين الذين كان هدفهم تجنيد ثلاثة آلاف طفل، وفقاً للمصادر التي أكدت انتقال ميليشيات الحوثي إلى خطوة التجنيد الإجباري.
وأوضحت المصادر أن توجيهاً حوثياً عُمم منذ الأمس عبر مكبرات الصوت في المساجد والسيارات المتنقلة بأنه «على كل أسرة لم يشارك أبناؤها في القتال سابقاً أن تقدم أحد أبنائها إلى مراكز التسجيل التي ستعمم على كل العزل، وفي حال الرفض ستعاقب الأسرة بغرامات مالية ومنع من الخدمات وسجن رب الأسرة بتهمة موالاة التحالف والشرعية. ولن يفرج عنه حتى يتم تنفيذ التوجيهات».
وذكر أحد الأهالي في اتصال هاتفي مع «الرؤية» أن التوجيهات أصبحت إلزامية ومعممة بلا استثناء رغم حالة الرفض في أوساط الأهالي لهذه الإجراءات التي وصفها بالتعسفية.
وأضاف « قررتُ أنا وأسرتي الخروج من المحافظة إلى محافظة أخرى لتفادي هذا القرار المستبد».
وتعليقاً على الموضوع لفت الحقوقي حيدرة الكازمي إلى استغلال الأطفال خلال النزاعات المسلحة «من قبل الجماعات والميليشيات المسلحة بطرق كثيرة».
وأضاف «ما حدث من استنزاف بشري للمقاتلين في صفوف ميليشيات الحوثي دفع هذه الجماعة للتجنيد الإجباري للأطفال ويتم الزج بهم في المواجهات المسلحة في مختلف جبهات القتال في اليمن».
وقالت المصادر القبلية، التي اشترطت عدم ذكر اسمها لدواعٍ أمنية، إن الحوثيين عمموا قبل شهرين على مسؤوليهم في مديريات حزم العدين، والقفر، وحبيش، إطلاق ما يسمونه «دورات تثقيفية» لفئة العمرية ذاتها، كإجراء لتجنيدهم طوعاً بناء على أفكار دخيلة، مشيرة إلى أن الحملة يقودها مشرف الميليشيات بالمحافظة صالح حاجب، والمشرف الأمني المدعو أبو كاظم.
ولم يستطع الحوثيون عبر الدورات الطائفية سوى تجنيد 220 طفلاً، وهو ما أثار حفيظة القادة الحوثيين الذين كان هدفهم تجنيد ثلاثة آلاف طفل، وفقاً للمصادر التي أكدت انتقال ميليشيات الحوثي إلى خطوة التجنيد الإجباري.
وأوضحت المصادر أن توجيهاً حوثياً عُمم منذ الأمس عبر مكبرات الصوت في المساجد والسيارات المتنقلة بأنه «على كل أسرة لم يشارك أبناؤها في القتال سابقاً أن تقدم أحد أبنائها إلى مراكز التسجيل التي ستعمم على كل العزل، وفي حال الرفض ستعاقب الأسرة بغرامات مالية ومنع من الخدمات وسجن رب الأسرة بتهمة موالاة التحالف والشرعية. ولن يفرج عنه حتى يتم تنفيذ التوجيهات».
وذكر أحد الأهالي في اتصال هاتفي مع «الرؤية» أن التوجيهات أصبحت إلزامية ومعممة بلا استثناء رغم حالة الرفض في أوساط الأهالي لهذه الإجراءات التي وصفها بالتعسفية.
وأضاف « قررتُ أنا وأسرتي الخروج من المحافظة إلى محافظة أخرى لتفادي هذا القرار المستبد».
وتعليقاً على الموضوع لفت الحقوقي حيدرة الكازمي إلى استغلال الأطفال خلال النزاعات المسلحة «من قبل الجماعات والميليشيات المسلحة بطرق كثيرة».
وأضاف «ما حدث من استنزاف بشري للمقاتلين في صفوف ميليشيات الحوثي دفع هذه الجماعة للتجنيد الإجباري للأطفال ويتم الزج بهم في المواجهات المسلحة في مختلف جبهات القتال في اليمن».