2019-09-08
رويترز ـ هونغ كونغ
ردد آلاف المحتجين في هونغ كونغ النشيد الوطني الأمريكي اليوم الأحد، وطالبوا الرئيس دونالد ترامب بتحرير مدينتهم الخاضعة لحكم الصين، وذلك في أحدث تحرك ضمن موجة الاحتجاجات التي تعصف بالمدينة منذ أشهر.
وتأهبت الشرطة بينما لوح المحتجون بالعلم الأمريكي ولافتات تطالب بالديمقراطية بعد ليلة أخرى من العنف في الأسبوع الرابع عشر من الاضطرابات.
وهتف المحتجون «حاربوا من أجل الحرية، ساندوا هونغ كونغ» و«قاوموا بكين، حرروا هونغ كونغ».
وحث وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الصين على ضبط النفس في هونغ كونغ.
ووجه إسبر هذا النداء في باريس في الوقت الذي منعت فيه الشرطة المحتجين من قطع طرق الوصول إلى المطار الدولي بالمدينة وأطلقت الغاز المسيل للدموع لثاني ليلة على التوالي في منطقة مونغ كوك ذات الكثافة السكانية العالية.
وقالت محتجة تدعى تشيري (26 عاماً) وتعمل في القطاع المالي خلال مسيرة إلى القنصلية الأمريكية «نظراً لانخراط الولايات المتحدة في حرب تجارية مع الصين في الوقت الراهن فهذه فرصة جيدة لنا لنكشف (للولايات المتحدة) كيف أن الجماعات المؤيدة للصين تنتهك أيضاً حقوق الإنسان في هونغ كونغ وتسمح ببطش الشرطة».
وأضافت «نريد من الإدارة الأمريكية المساعدة لحماية حقوق الإنسان في هونغ كونغ».
وعادت هونغ كونغ إلى حكم الصين في عام 1997 بموجب صيغة «بلد واحد ونظامين» التي تضمن تمتع سكان المدينة بحريات لا يُسمح بها في بر الصين الرئيس.
ويخشى كثيرون من سكان هونغ كونغ أن تقلص بكين هذا الحكم الذاتي. وتنفي الصين اتهامات التدخل وتقول إن هونغ كونغ شأن داخلي.
ونددت بالاحتجاجات متهمة الولايات المتحدة وبريطانيا بإثارة الاضطرابات وحذرت من الإضرار بالاقتصاد.
وأعلنت رئيسة هونغ كونغ التنفيذية كاري لام تقديم تنازلات الأسبوع الماضي في محاولة لإنهاء الاحتجاجات، بما في ذلك الإلغاء الرسمي لمشروع قانون تسليم المشتبه بهم للصين والذي لم يكن يحظى بأي شعبية. لكن كثيرين قالوا إن تحركاتها غير كافية وجاءت بعد فوات الأوان.
وقامت الخارجية الأمريكية بتحديث تعليماتها بشأن السفر إلى هونغ كونغ وحذرت من أن المواطنين الأمريكيين وموظفي القنصلية أصبحوا أهداف حملة دعاية أطلقتها الصين في الآونة الأخيرة «تتهم كذباً الولايات المتحدة بإثارة الاضطرابات».
وتفاوتت تصريحات وتغريدات ترامب في الآونة الأخيرة بين الإشادة بالرئيس الصيني شي جين بينغ ووصفه بأنه زعيم عظيم، والإشارة له على أنه عدو إلى جانب توبيخ الصين لاستغلالها الشركات الأمريكية.
ردد آلاف المحتجين في هونغ كونغ النشيد الوطني الأمريكي اليوم الأحد، وطالبوا الرئيس دونالد ترامب بتحرير مدينتهم الخاضعة لحكم الصين، وذلك في أحدث تحرك ضمن موجة الاحتجاجات التي تعصف بالمدينة منذ أشهر.
وتأهبت الشرطة بينما لوح المحتجون بالعلم الأمريكي ولافتات تطالب بالديمقراطية بعد ليلة أخرى من العنف في الأسبوع الرابع عشر من الاضطرابات.
وهتف المحتجون «حاربوا من أجل الحرية، ساندوا هونغ كونغ» و«قاوموا بكين، حرروا هونغ كونغ».
وحث وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الصين على ضبط النفس في هونغ كونغ.
ووجه إسبر هذا النداء في باريس في الوقت الذي منعت فيه الشرطة المحتجين من قطع طرق الوصول إلى المطار الدولي بالمدينة وأطلقت الغاز المسيل للدموع لثاني ليلة على التوالي في منطقة مونغ كوك ذات الكثافة السكانية العالية.
وقالت محتجة تدعى تشيري (26 عاماً) وتعمل في القطاع المالي خلال مسيرة إلى القنصلية الأمريكية «نظراً لانخراط الولايات المتحدة في حرب تجارية مع الصين في الوقت الراهن فهذه فرصة جيدة لنا لنكشف (للولايات المتحدة) كيف أن الجماعات المؤيدة للصين تنتهك أيضاً حقوق الإنسان في هونغ كونغ وتسمح ببطش الشرطة».
وأضافت «نريد من الإدارة الأمريكية المساعدة لحماية حقوق الإنسان في هونغ كونغ».
وعادت هونغ كونغ إلى حكم الصين في عام 1997 بموجب صيغة «بلد واحد ونظامين» التي تضمن تمتع سكان المدينة بحريات لا يُسمح بها في بر الصين الرئيس.
ويخشى كثيرون من سكان هونغ كونغ أن تقلص بكين هذا الحكم الذاتي. وتنفي الصين اتهامات التدخل وتقول إن هونغ كونغ شأن داخلي.
ونددت بالاحتجاجات متهمة الولايات المتحدة وبريطانيا بإثارة الاضطرابات وحذرت من الإضرار بالاقتصاد.
وأعلنت رئيسة هونغ كونغ التنفيذية كاري لام تقديم تنازلات الأسبوع الماضي في محاولة لإنهاء الاحتجاجات، بما في ذلك الإلغاء الرسمي لمشروع قانون تسليم المشتبه بهم للصين والذي لم يكن يحظى بأي شعبية. لكن كثيرين قالوا إن تحركاتها غير كافية وجاءت بعد فوات الأوان.
وقامت الخارجية الأمريكية بتحديث تعليماتها بشأن السفر إلى هونغ كونغ وحذرت من أن المواطنين الأمريكيين وموظفي القنصلية أصبحوا أهداف حملة دعاية أطلقتها الصين في الآونة الأخيرة «تتهم كذباً الولايات المتحدة بإثارة الاضطرابات».
وتفاوتت تصريحات وتغريدات ترامب في الآونة الأخيرة بين الإشادة بالرئيس الصيني شي جين بينغ ووصفه بأنه زعيم عظيم، والإشارة له على أنه عدو إلى جانب توبيخ الصين لاستغلالها الشركات الأمريكية.