2019-09-14
أكدت المملكة العربية السعودية حرص المملكة وسعيها إلى كل ما من شأنه تعزيز ثقافة السلام والتسامح والحوار في وقت بات الجميع فيه أحوج ما يكون إلى العمل الجاد لنشر ثقافة السلام على كل الصعد وفي مختلف أنحاء العالم.
وأوضح نائب المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، خالد منزلاوي، في كلمة المملكة خلال المنتدى الرفيع المستوى المتعلق بثقافة السلام في الأمم المتحدة، أنه رغم أن إرساء معيار السلام وتسوية المنازعات الدولية بالطرق السلمية مبدأ أساسي من المبادئ التي يستند إليها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، إلا أن استمرار الحروب والنزاعات المسلحة على مستوى العالم وعدم احترام سيادة الدول والتدخل في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرارها، أمور تجعلنا نواجه العديد من التحديات التي تعصف بالسلام والتعايش السلمي بين شعوب العالم، وتدعونا للسعي إلى تبني استراتيجيات وآليات تكون أكثر فاعلية في تعزيز ثقافة السلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية دأبت على تأكيد التزامها بالمقاصد والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة من خلال ما تقوم به من جهود على المستوى الدولي، وذلك من منطلق إيمانها بأن تعزيز ثقافة السلام يبدأ بالفرد ومن خلال علاقاته مع مجتمعه المحلي والدولي بوصفه مواطناً عالمياً، وبإشراك جميع فئات المجتمع المحلي والدولي ومؤسساته. وتابع «إن المستعرض لما تقوم به المملكة من جهود ضمن هذا الإطار يرى أنها قائمة على ثلاث ركائز أساسية: العدالة والتنمية وحماية حقوق الإنسان».
وأوضح نائب المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، خالد منزلاوي، في كلمة المملكة خلال المنتدى الرفيع المستوى المتعلق بثقافة السلام في الأمم المتحدة، أنه رغم أن إرساء معيار السلام وتسوية المنازعات الدولية بالطرق السلمية مبدأ أساسي من المبادئ التي يستند إليها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، إلا أن استمرار الحروب والنزاعات المسلحة على مستوى العالم وعدم احترام سيادة الدول والتدخل في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرارها، أمور تجعلنا نواجه العديد من التحديات التي تعصف بالسلام والتعايش السلمي بين شعوب العالم، وتدعونا للسعي إلى تبني استراتيجيات وآليات تكون أكثر فاعلية في تعزيز ثقافة السلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية دأبت على تأكيد التزامها بالمقاصد والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة من خلال ما تقوم به من جهود على المستوى الدولي، وذلك من منطلق إيمانها بأن تعزيز ثقافة السلام يبدأ بالفرد ومن خلال علاقاته مع مجتمعه المحلي والدولي بوصفه مواطناً عالمياً، وبإشراك جميع فئات المجتمع المحلي والدولي ومؤسساته. وتابع «إن المستعرض لما تقوم به المملكة من جهود ضمن هذا الإطار يرى أنها قائمة على ثلاث ركائز أساسية: العدالة والتنمية وحماية حقوق الإنسان».