2019-09-17
صوت الإسرائيليون، الثلاثاء، في انتخابات تشريعية تشهد منافسة شديدة بين رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو المستمر في السلطة منذ 13 عاماً، ورئيس هيئة الأركان السابق الوسطي بيني غانتس، بعد خمسة أشهر على مواجهة أولى بينهما لم تكن حاسمة.
وتتوقع استطلاعات الرأي حصول كل من الليكود وأزرق وأبيض على 32 مقعدا في البرلمان المؤلف من 120 مقعداً، ومن المنتظر أن تعلن النتائج الرسمية اليوم.
ويواجه نتنياهو خطر يتعدى مسألة البقاء في منصب رئيس الوزراء لمدة 13 عاماً، في وقت يستعد لتلقي اتهامات اليه في الأسابيع المقبلة في قضايا فساد.
وقال المدعي العام الإسرائيلي إنه يعتزم توجيه التهم إلى نتنياهو بالاحتيال والرشوة وخيانة الأمانة، بناء على جلسة استماع مقررة في أكتوبر، بعد أيام قليلة على الانتخابات.
وإدراكا للمخاطر، قضى نتانياهو الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية محاولاً اجتذاب القوميين اليمينيين الذين يشكلون مفتاحاً لإعادة انتخابه، وفي هذا السياق قطع نتانياهو تعهداً مثيراً للجدل بضم غور الأردن الذي يشكل ثلث مساحة الضفة الغربية المحتلة، في حال فوزه.
وانتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، خطط نتنياهو بشان غور الأردن، مؤكدة أن «عمليات الضم تضر دائماً بحل السلام ولا تفيد، لذلك فإننا لا نوافق على هذه الإعلانات».
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الثلاثاء، إن حكومته لا تعول على نتائج الانتخابات الإسرائيلية طالما أن إسرائيل غير جاهزة لإنهاء الاحتلال في الضفة الغربية «نريد ممن يكون في دفة الحكم في إسرائيل أن يقف ويقول للعالم إنه جاهز لإنهاء الاحتلال»، مضيفاً أن «المنافسة بين مرشحين ليس لديهما برنامج لإنهاء الاحتلال».
وتتوقع استطلاعات الرأي حصول كل من الليكود وأزرق وأبيض على 32 مقعدا في البرلمان المؤلف من 120 مقعداً، ومن المنتظر أن تعلن النتائج الرسمية اليوم.
ويواجه نتنياهو خطر يتعدى مسألة البقاء في منصب رئيس الوزراء لمدة 13 عاماً، في وقت يستعد لتلقي اتهامات اليه في الأسابيع المقبلة في قضايا فساد.
وقال المدعي العام الإسرائيلي إنه يعتزم توجيه التهم إلى نتنياهو بالاحتيال والرشوة وخيانة الأمانة، بناء على جلسة استماع مقررة في أكتوبر، بعد أيام قليلة على الانتخابات.
وإدراكا للمخاطر، قضى نتانياهو الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية محاولاً اجتذاب القوميين اليمينيين الذين يشكلون مفتاحاً لإعادة انتخابه، وفي هذا السياق قطع نتانياهو تعهداً مثيراً للجدل بضم غور الأردن الذي يشكل ثلث مساحة الضفة الغربية المحتلة، في حال فوزه.
وانتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، خطط نتنياهو بشان غور الأردن، مؤكدة أن «عمليات الضم تضر دائماً بحل السلام ولا تفيد، لذلك فإننا لا نوافق على هذه الإعلانات».
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الثلاثاء، إن حكومته لا تعول على نتائج الانتخابات الإسرائيلية طالما أن إسرائيل غير جاهزة لإنهاء الاحتلال في الضفة الغربية «نريد ممن يكون في دفة الحكم في إسرائيل أن يقف ويقول للعالم إنه جاهز لإنهاء الاحتلال»، مضيفاً أن «المنافسة بين مرشحين ليس لديهما برنامج لإنهاء الاحتلال».