2019-09-18
رفضت محكمة تونسية، اليوم الأربعاء، طلباً جديداً للإفراج عن المرشح الرئاسي الموقوف نبيل القروي لقيادة حملته الانتخابية في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية المبكرة.
وقال محامي القروي نزيه السويعي، إن قاضي التحقيق رفض اليوم طلباً للإفراج بدعوى عدم الاختصاص، يعد الثالث الذي يتم رفضه لمحاميي المرشح الرئاسي للسبب ذاته.
وأضاف المحامي «كان بالإمكان للقاضي الاستجابة، لا سيما أنه سبق أن أبقى القروي في حالة سراح» مع استمرار التحقيق معه.
ويواجه القروي رئيس حزب «قلب تونس» تهماً ترتبط بالتهرب الضريبي وتبييض أموال، لكن لم تثبت أي تهم ضده ولم تصدر أحكاماً نهائية بشأنه.
وأوقف المرشح الرئاسي منذ 23 أغسطس الماضي قبل الحملة الانتخابية للدور الأول، ولكنه نجح في المرور إلى الدور الثاني خلف المرشح المتصدر والمستقل قيس سعيد من بين 26 مرشحاً. وحصل سعيد على نسبة 18.40 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما حصل القروي على 15.5 بالمئة من إجمالي الأصوات.
وسيخوض المرشحان الدور الثاني الذي سيحدد تاريخه من قبل الهيئة بعد انتهاء آجال الطعون والإعلان عن النتائج بصفة نهائية.
وقال محامي القروي نزيه السويعي، إن قاضي التحقيق رفض اليوم طلباً للإفراج بدعوى عدم الاختصاص، يعد الثالث الذي يتم رفضه لمحاميي المرشح الرئاسي للسبب ذاته.
وأضاف المحامي «كان بالإمكان للقاضي الاستجابة، لا سيما أنه سبق أن أبقى القروي في حالة سراح» مع استمرار التحقيق معه.
ويواجه القروي رئيس حزب «قلب تونس» تهماً ترتبط بالتهرب الضريبي وتبييض أموال، لكن لم تثبت أي تهم ضده ولم تصدر أحكاماً نهائية بشأنه.
وأوقف المرشح الرئاسي منذ 23 أغسطس الماضي قبل الحملة الانتخابية للدور الأول، ولكنه نجح في المرور إلى الدور الثاني خلف المرشح المتصدر والمستقل قيس سعيد من بين 26 مرشحاً. وحصل سعيد على نسبة 18.40 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما حصل القروي على 15.5 بالمئة من إجمالي الأصوات.
وسيخوض المرشحان الدور الثاني الذي سيحدد تاريخه من قبل الهيئة بعد انتهاء آجال الطعون والإعلان عن النتائج بصفة نهائية.