2019-09-19
أعلن رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، أن المؤسسة العسكرية أحبطت مؤامرة كانت تُحاك ضد بلاده وشعبه.
وأمر صالح خلال زيارته قطاع العمليات أقصى الحدود الجنوبية للجزائر، أمس، بالتصدي الصارم للأطراف التي تشوش على راحة المواطنين من خلال العمل على تضخيم أعداد المشاركين في مسيرات الحراك الشعبي، لافتاً إلى أنهم وضعوا استراتيجية محكمة تم تنفيذها على مراحل، وفقاً لما يخوله الدستور وقوانين الجمهورية للتصدي لتلك المؤامرة التي كانت تهدف إلى تدمير البلاد، حسب وصفه.
وأضاف «تعهدنا أمام الله والوطن على مرافقة الشعب ومؤسسات الدولة ووفينا بالعهد، وانتهجنا ونحن نخاطب المواطنين المخلصين الأوفياء من أبناء هذا الوطن الغالي الخطاب الواضح أي الخطاب الصريح الذي علمتنا إياه الثورة التحريرية المجيدة. فكل خطاباتنا تنبع من مبدأ الوطنية بمفهومها الشامل ويسودها الثبات على صدق التوجه».
وأشار صالح إلى أن الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل، في جو من الثقة والشفافية، قد تحققت من خلال تشكيل السلطة الوطنية وانتخاب رئيسها وتنصيبها بكل أعضائها الـ50.
وأكد حرص الجيش الجزائري في هذه المرحلة على اتخاذ الإجراءات كافة التي تكفل ضمان أمن المواطنين وتأمين راحتهم، وأنه لا مبرر لأي كان للبحث عن الحجج الواهية للتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية أو عرقلة مسارها. وفي السياق ذاته، أعلن صالح أنه أعطى تعليمات إلى القوى الأمنية للتصدي للحافلات والعربات التي تقل أيام الجمعة متظاهرين من خارج العاصمة وتوقيفها وحجزها وفرض غرامات مالية على أصحابها.
ويجتاح المتظاهرون شوارع العاصمة الجزائرية كل يوم جمعة منذ 30 أسبوعاً للمطالبة برحيل كل أركان النظام بعدما نجحوا في حمل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة على الاستقالة.
وأمر صالح خلال زيارته قطاع العمليات أقصى الحدود الجنوبية للجزائر، أمس، بالتصدي الصارم للأطراف التي تشوش على راحة المواطنين من خلال العمل على تضخيم أعداد المشاركين في مسيرات الحراك الشعبي، لافتاً إلى أنهم وضعوا استراتيجية محكمة تم تنفيذها على مراحل، وفقاً لما يخوله الدستور وقوانين الجمهورية للتصدي لتلك المؤامرة التي كانت تهدف إلى تدمير البلاد، حسب وصفه.
وأضاف «تعهدنا أمام الله والوطن على مرافقة الشعب ومؤسسات الدولة ووفينا بالعهد، وانتهجنا ونحن نخاطب المواطنين المخلصين الأوفياء من أبناء هذا الوطن الغالي الخطاب الواضح أي الخطاب الصريح الذي علمتنا إياه الثورة التحريرية المجيدة. فكل خطاباتنا تنبع من مبدأ الوطنية بمفهومها الشامل ويسودها الثبات على صدق التوجه».
وأشار صالح إلى أن الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل، في جو من الثقة والشفافية، قد تحققت من خلال تشكيل السلطة الوطنية وانتخاب رئيسها وتنصيبها بكل أعضائها الـ50.
وأكد حرص الجيش الجزائري في هذه المرحلة على اتخاذ الإجراءات كافة التي تكفل ضمان أمن المواطنين وتأمين راحتهم، وأنه لا مبرر لأي كان للبحث عن الحجج الواهية للتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية أو عرقلة مسارها. وفي السياق ذاته، أعلن صالح أنه أعطى تعليمات إلى القوى الأمنية للتصدي للحافلات والعربات التي تقل أيام الجمعة متظاهرين من خارج العاصمة وتوقيفها وحجزها وفرض غرامات مالية على أصحابها.
ويجتاح المتظاهرون شوارع العاصمة الجزائرية كل يوم جمعة منذ 30 أسبوعاً للمطالبة برحيل كل أركان النظام بعدما نجحوا في حمل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة على الاستقالة.