الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

مباحثات إماراتية ـ جزائرية حول الأزمة الليبية وتعزيز التعاون الثنائي

نقل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الاثنين، دعوة رسمية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الرئيس الجزائري لزيارة الإمارات.

وأبدى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تطلعه إلى أن تكون زيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون قريبة، وأن تسهم في تقوية العلاقات بين البلدين، خاصة في القطاعات الاستراتيجية.

من جهته، قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقادوم إن التنسيق بين الجزائر والإمارات بلغ مستوى قياسياً في جميع المجالات.


وأوضح بوقادوم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الذي بدأ اليوم زيارة رسمية إلى الجزائر، أن الطرفين تطرقا خلال المباحثات إلى مجالات الطاقة والبيئة والسياحة والصناعة، إضافة إلى تبادل التحليلات والرؤى حول المسائل الدولية والإقليمية وفي مقدمتها الأزمة الليبية.


وكان في استقبال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، نظيره الجزائري صبري بوقادوم.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية قبيل الزيارة: إن زيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تندرج «في إطار علاقات الأخوة التي تربط البلدين الشقيقين، وستسمح بتقييم التعاون الثنائي في جميع أبعاده ودراسة آفاق تعزيزه، خاصة في مجالي الشراكة والاستثمار».

وكان صبري بوقادوم قام قبل أيام بجولة خليجية، شملت الإمارات والسعودية لبحث الملف الليبي.

واستضافت الجزائر، الخميس الماضي، الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا لبحث التطورات المتسارعة على الساحة الليبية، وتبادل الرؤى بين دول الجوار الليبي حول التحرك مستقبلاً على ضوء نتائج مؤتمر برلين.

وناقش الوزراء سبل دفع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية، وصولاً إلى استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.

ويأتي اجتماع الجزائر استكمالاً للاجتماعات الوزارية المتعاقبة لآلية دول جوار ليبيا، والتي تُعقد بشكل دوري وبالتناوب بين عواصم تلك الدول.