2020-02-16
لا يزال فيروس كورونا المستجد الذي ظهر بالصين لأول مرة، وتحديداً، في مقاطعة ووهان في ديسمبر الماضي، يشكل حالة رعب للعالم خاصة مع سرعة زيادة تفشي الفيروس في مختلف البلدان حول العالم، وامتداد خارطة الوفيات إلى خارج الصين لتشمل بلاداً أخرى في القارة الآسيوية وقارة أوروبا.
بحسب أخر الإحصاءات، قالت لجنة الصحة الوطنية: سجلت الصين حتى اليوم مايقارب من 1665 حالة وفاة، بينهم 6 أطباء، و3 ممرضين.
وشملت إصابات كورونا عدداً من الدول الآسيوية، إذ سجّلت الفلبين أول حالة وفاة خارج الصين جراء الفيروس، وبحسب السلطات الفلبينية فإن المتوفى هو رجل صيني يبلغ من العمر 44 عاماً.
ولم يكتفِ الفيروس بهذا القدر من زهق الأرواح، لتسجل هونغ كونغ أيضاً، ثاني حالة وفاة خارح الصين، وكان المتوفى قد سافر إلى مدينة ووهان الصينية في يناير الماضي، وعاد إلى هونغ كونغ في الشهر نفسه حاملاً الفيروس.
وسجلت اليابان أيضاً، حالة وفاة لامرأة في الثمانينات من عمرها بسبب بالفيروس.
وسجلت أوروبا أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، والتي كانت في فرنسا، وأفادت وزيرة الصحة الفرنسية أنييس بوزان بأن المصاب الذي تُوفي، هو سائح صيني ويبلغ من العمر ثمانين عاماً.
وأصدرت السلطات الصينية العديد من الإجراءات لكبح تفشي الفيروس، ومؤخراً، أصدرت قراراً يقضي بالمسائلة القانونية لأي شخص يخفي إصابته، عمداً، أو يدلي بمعلومات زائفة، وتصل العقوبة للسجن 10 سنوات كحد أدنى، أو الإعدام.
وعلى الرغم من أن القارة الأفريقية لم تسجل حتى الآن سوى إصابة واحدة بالفيروس، إلا أن الباحثين أعربوا عن قلقهم من احتمال تفشي الفيروس بالقارة السمراء، خاصة في نيجيريا وإثيبويا وأنغولا وغانا وتنزانيا وكينيا والسودان، وذلك بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في هذه الدول، أو عدم استقرارها سياسياً، فضلاً عن أن نظم الرعاية الصحية فيها تتسم بالضعف.
وهذه الدول، باستثناء السودان، ضمن قائمة، تضم 14 دولة أفريقية، اعتبرتها منظمة الصحة العالمية معرضة لخطر انتقال الفيروس إليها، لأنها ترتبط برحلات جوية مع الصين.
وفيات كورونا خارج الصين
بحسب أخر الإحصاءات، قالت لجنة الصحة الوطنية: سجلت الصين حتى اليوم مايقارب من 1665 حالة وفاة، بينهم 6 أطباء، و3 ممرضين.
وشملت إصابات كورونا عدداً من الدول الآسيوية، إذ سجّلت الفلبين أول حالة وفاة خارج الصين جراء الفيروس، وبحسب السلطات الفلبينية فإن المتوفى هو رجل صيني يبلغ من العمر 44 عاماً.
ولم يكتفِ الفيروس بهذا القدر من زهق الأرواح، لتسجل هونغ كونغ أيضاً، ثاني حالة وفاة خارح الصين، وكان المتوفى قد سافر إلى مدينة ووهان الصينية في يناير الماضي، وعاد إلى هونغ كونغ في الشهر نفسه حاملاً الفيروس.
وسجلت اليابان أيضاً، حالة وفاة لامرأة في الثمانينات من عمرها بسبب بالفيروس.
وسجلت أوروبا أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، والتي كانت في فرنسا، وأفادت وزيرة الصحة الفرنسية أنييس بوزان بأن المصاب الذي تُوفي، هو سائح صيني ويبلغ من العمر ثمانين عاماً.
مخاوف وإجرءات صارمة
وأصدرت السلطات الصينية العديد من الإجراءات لكبح تفشي الفيروس، ومؤخراً، أصدرت قراراً يقضي بالمسائلة القانونية لأي شخص يخفي إصابته، عمداً، أو يدلي بمعلومات زائفة، وتصل العقوبة للسجن 10 سنوات كحد أدنى، أو الإعدام.
وعلى الرغم من أن القارة الأفريقية لم تسجل حتى الآن سوى إصابة واحدة بالفيروس، إلا أن الباحثين أعربوا عن قلقهم من احتمال تفشي الفيروس بالقارة السمراء، خاصة في نيجيريا وإثيبويا وأنغولا وغانا وتنزانيا وكينيا والسودان، وذلك بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في هذه الدول، أو عدم استقرارها سياسياً، فضلاً عن أن نظم الرعاية الصحية فيها تتسم بالضعف.
وهذه الدول، باستثناء السودان، ضمن قائمة، تضم 14 دولة أفريقية، اعتبرتها منظمة الصحة العالمية معرضة لخطر انتقال الفيروس إليها، لأنها ترتبط برحلات جوية مع الصين.