الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

أساليب غريبة اتبعتها الدول للتصدي لفيروس كورونا

أساليب غريبة اتبعتها الدول للتصدي لفيروس كورونا

في ظل انتشار أزمة الفيروس التاجي الجديد كورونا أو «كوفيد-19»، فرضت دول العالم العديد من الإجراءات الاحترازية، لضمان تقييد حركة المجتمع، كالحظر الصحي المنزلي، ومنع التجول، وتعليق خطوط الطيران.

واختارت بعض الدول اعتماد أساليب غريبة بسبب عدم التزام البعض، ولخطورة تفشي الفيروس على المزيد من الأفراد، في حين اختارت بعض الدول التسامح مع المخالفين، ودولة وحيدة لم تقتنع بالفيروس فأعادت الحياة الطبيعية.

ومن هذه الدول:



الهند



قامت الشرطة الهندية بضرب مخالفي الإغلاق الذي فرض بالبلاد بالعصي على ظهورهم، وفي بعض الأحيان أجبرت المخالفين على ممارسة التمارين الرياضية في الشارع وبعدها العودة إلى بيوتهم.

وبعد أن علم بالانتهاكات التي تم ارتكابها، أوعز رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، للشرطة بأن تكون «أكثر إنسانية» في التعامل مع منتهكي أمر «الإغلاق التام»، حسب ما أوردت صحيفة «تربيون إنديا».

كما أظهرت بهد الصور، قيام متطوعين برش المطهرات على الشعب.

واختار أحد عناصر الشرطة ويدعى راجيش بابو، ارتداء خوذة رأس مستوحاة من فيروس كورونا التاجي أثناء قيامه بعمله، لإخافة المواطنين، وكنوع من التوعية التي تدل على إصابتهم بالفيروس في حال خروجهم للطرقات.





المغرب



أعلنت المغرب حالة الطوارئ في البلاد، وقيدت الحركة في البلاد «لأجل غير مسمى»، وذلك «لإبقاء هذا الفيروس تحت السيطرة»، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية.





وأشارت وزارة الداخلية المغربية أنه يتعين على الراغبين في الخروج في الحالات الطارئة والمستثناة إصدار وثيقة رسمية تسمح بذلك وفق ضرورة الحالة.

فرنسا





وعلى غرار المغرب بعدما أعلنت فرنسا مؤخراً حالة الطوارئ الصحية، فرضت على المواطنين في حال الحاجة إلى الخروج من المنزل، إظهار وثيقة توضح سبب خروجهم، وفقاً للحالات التي تم تحديدها داخل الوثيقة، ومن يخالف التعليمات يعاقب بدفع غرامة مالية تصل إلى 135 يورو.

بريطانيا





في وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن اعتماد بلاده لاستراتيجية مناعة القطيع التي تعتمد على إصابة أكبر عدد من المواطنين لاكتساب مناعة ضد الفيروس إلا أنه أدرك أنها غير مناسبة، وسرعان ما اعتمد غيرها.

ومؤخراً، أعلنت مؤسسة خيرية بريطانية، أنها تخطط لتدريب الكلاب على اكتشاف المصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وتأمل في نشر هذه الكلاب في المطارات والأماكن العامة الأخرى.

وتهدف مؤسسة كلاب الكشف الطبي وخبراء من جامعتين، إلى تدريب الكلاب لتكون جاهزة في غضون 6 أسابيع من أجل المساعدة في توفير تشخيص سريع وغير جراحي لإنهاء هذه الجائحة.

ويتم تدريب كلاب المؤسسة الخيرية على اكتشاف رائحة الأمراض، مثل السرطان، في عينات مثل البول وهواء الزفير والمسحات الطبية.

وقالت المؤسسة إنها نجحت مؤخراً في الكشف عن الملاريا.

الأردن





أصدرت السلطات الأردنية مجموعة من القرارات التي تنص على تطبيق العقوبات على مخترقي الحظر، وشملت القرارات حجز المركبات.



الصين





أما في الصين، وهي المنشأ الرئيسي لفيروس كورونا، أصدرت السلطات قانوناً يقضي بأن إخفاء أعراض الإصابة بفيروس كورونا أو «كوفيد19» عمداً أو الإدلاء ببيانات زائفة تتعلق بها يمثل جريمة تصل عقوبتها إلى الإعدام.



كوريا الشمالية



على الرغم من عدم إعلان كوريا الشمالية عن تسجيل أي إصابات حتى الآن، أشارت تقارير إعلامية أن البلد المنعزل طبق حزمة من الإجراءات الصارمة التي اتخذتها بيونغ يانغ منذ بداية تفشي الفيروس قبل نحو شهرين.

وأطلقت بيونغ يانغ «حملة لمكافحة الفيروس»، تتمثل في زيارات إلى المنازل للتحقق من صحة السكان أو إرسال شاحنات في جولات للتذكير عبر مكبرات للصوت بإرشادات النظافة، ودعوة المواطنين لـ«الطاعة المطلقة» لإرشادات السلطات الصحية.

ومددت السلطات إجازة الشتاء بالنسبة إلى الأطفال في المدارس، وقبل أيام فرضت السلطات حظراً مؤقتاً على تشغيل المرافق العامة في البلاد.

ومن بين الإجراءات المشددة التي فرضتها كوريا الشمالية، وضع الأشخاص الأجانب الذين يريدون زيارتها في الحجر الصحي لمدة 30 يوماً، بخلاف بقية الدول التي تعتمد 14 يوماً فقط، بحسب معلومات موقع «نورث كوريا نيوز» المتخصص في شأن الدولة الشيوعية.

وحتى البعثات الدبلوماسية الموجودة في بيونغ فرضت عليها المزيد من القيود، إذ منع أفرادها من التواصل مع المواطنين الكوريين الشماليين أو مغادرة مجمعاتهم، وكل شيء يدار بالمكالمات الهاتفية.

وقال السفير الروسي لدى بيونغ يانغ، إليكسندر ماتسيغورا، إنه لا يسمح لموظفي السفارة بالمغادرة إلا من أجل إلقاء القمامة، ويسارع الخبراء الكوريون إلى تطهير مركبة السفارة التي نقلت القمامة، بحسب وكالة «تاس».

وقامت السلطات في كوريا الشمالية بإعدام مسؤول بسبب استخدامه حماماً عاماً، بينما كان خاضعاً للحجر الصحي، بعد سفره إلى الصين، وفقاً لتقرير نشره موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وأُطلق عليه الرصاص فوراً بعدما خاطر بنشر فيروس كورونا بسبب زيارته للحمام العام بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

البرازيل



على عكس باقي البلدان، دعا الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، إلى ضرورة تعليق الإغلاق المفروض في البلاد، بسبب تفشي فيروس كورونا.



وفي وقت سابق، اتهم جايير بولسونارو خصومه السياسيين والصحافة بـ«خداع» المواطنين عن عمد حول مخاطر فيروس كورونا الجديد، في الوقت الذي تستعد فيه دول أمريكا اللاتينية لارتفاع متوقع في عدد الوفيات الناجمة عن الوباء.



فيما فرضت العديد من الدول العقوبات على مخالفي القيود تصل إلى الغرامة المالية والسجن.