الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

الإمارات ترسل أجهزة تنفس لغزة وتدعم قطاع التمريض مالياً

الإمارات ترسل أجهزة تنفس لغزة وتدعم قطاع التمريض مالياً

الدكتور جواد الطيبي وشريف النيرب خلال الاعلان عن الدعم الاماراتي.( تكافل)

في ظل انتشار وباء «كورونا» في كل أنحاء العالم، مما يتطلب تكاتفاً دولياً، بادرت دولة الإمارات بدعم النظام الصحي في قطاع غزة بأجهزة تنفس، وحوافز مالية لتشجيع الممرضين الجدد.

وقال الدكتور جواد الطيبي، رئيس الدائرة الطبية في اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية «تكافل» لـ«الرؤية»: «إن دولة الإمارات العربية قدمت من خلال تكافل مساهمة عاجلة لدعم غرف إنعاش مشافي قطاع غزة بـ«14» جهاز تنفس صناعي».

وأضاف: «إن هذا التبرع الإماراتي يأتي في ظل ما تعانيه مشافي قطاع غزة من نقص في تجهيزات لإنعاش المرضى من الحالات المستعصية، ومساهمة في مواجهة جائحة ڤايروس كورونا».

وأكد أن الدائرة الطبية سلمت وزارة الصحة أجهزة التنفس بعد أن كلفت مختصين في هندسة الأجهزة الطبية، للتأكد من سلامة المعدات وفق المعايير الصحية العالمية.

وأوضح الدكتور الطيبي أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين لجنة «تكافل» ووزارة الصحة في قطاع غزة يتم بموجبه دعم مشافي قطاع غزة بـ60 ممرضاً من الخريجين، وتغطية مكافآتهم النقدية من دولة الإمارات لمدة 3 أشهر.

ومن جهته، شكر شريف النيرب الناطق باسم «تكافل» دولة الإمارات العربية وشيوخها الكرام على هذا التبرع السخي للقطاع الصحي الهش في قطاع غزة.

وقال النيرب لـ«الرؤية»: «نسجل لدولة الإمارات أنها أول دولة تقدم مساعدات للقطاع الصحي في قطاع غزة منذ بدء جائحة كورونا دون أن يلتفت أحد للمناشدات التي تخرج من القطاع».

وأضاف: «على الرغم من أن هذه الجائحة عالمية، وكل الدول منشغلة بنفسها وشعبها؛ إلا أن دولة الإمارات كانت السباقة، وعينها على غزة المحاصرة، فوفرت أجهزة التنفس الصناعي الضرورية، وتكفلت بنفقات 60 ممرضاً لدعم القطاع الصحي في ظل النقص الكبير في الكادر الطبي، نظراً لتفرغهم لرعاية من هم في الحجر الصحي والذين يزيد عددهم على ألفي شخص».

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت أن الحالة الصعبة التي تحاصر المنظومة الصحية في قطاع غزة تزيد من التحديات التي تواجه وزارة الصحة لتعظيم الجهوزية والاستعداد لمواجهة فيروس كورونا، جراء النقص الحاد في الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية ولوازم المختبرات وبنوك الدم، إضافة إلى محدودية مواد فحص الفيروس».

ودقت الصحة في بيان لها ناقوس الخطر أمام أحرار العالم والمؤسسات الدولية والإغاثية تجاه تدهور الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة، ما يتطلب مواقف جادة من الجميع بتوفير مبلغ 23 مليون دولار تتمثل في توفير أجهزة التنفس الصناعي والعناية المركزة والأدوية والمستهلكات الطبية ولوازم المختبرات والمواد الفحص المخبري، بما يمكنها من تحقيق استجابة أولية حال تفشي الفيروس.

كما حذرت الأمم المتحدة من أن هشاشة الوضع الصحي في قطاع غزة قد يعرض القطاع إلى كارثة كبيرة، مطالبة بدعم هذا القطاع الصحي فوراً.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة اكتشاف 12 حالة مصابة بفايروس «كورونا» من بين المحجورين المسافرين القادمين إلى قطاع غزة.