الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

الأمم المتحدة تدعو إلى مضاعفة «الطاقة المتجددة» لتجنّب «طوارئ مناخية»

الأمم المتحدة تدعو إلى مضاعفة «الطاقة المتجددة» لتجنّب «طوارئ مناخية»

أنطونيو غوتيريش. (إيه بي أيه)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، العالم إلى مضاعفة جهوده في مجال الطاقة المتجددة لتجنّب حالة طوارئ مناخية، والتعامل مع الفقر العالمي في الطاقة.

وقال غوتيريش: «نحن اليوم أمام لحظة الحقيقة»، داعياً إلى «إنهاء الفقر في الطاقة، والحد من تغيّر المناخ في آن».

وأشار إلى ضرورة توفير «طاقة ميسورة الكُلفة ومتجددة ومستدامة للجميع».

جاءت تصريحاته في وقت تعهّدت حكومات وجهات في القطاع الخاص، اليوم الجمعة، بإنفاق أكثر من 400 مليار دولار على مشاريع مرتبطة بالطاقة المتجددة، خلال قمة دعت إلى مضاعفة الجهود لتجنّب كوارث ناجمة عن تغيّر المناخ.

وتشمل التعهّدات التي سبق أن أعلن عن عدد منها، مشاريع لتوسيع القدرة على الوصول إلى الكهرباء في الدول النامية، وتعزيز التكنولوجيا النظيفة في مجال الغذاء وتحسين فعالية استخدام الطاقة في إطار المساعي الرامية لإلغاء الكربون من منظومة الطاقة.

وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو 760 مليون شخص حول العالم غير قادرين على الحصول على الكهرباء حالياً.

وأكد غوتيريش، أن على العالم أن يصب تركيزه على خفض هذا الرقم إلى النصف بحلول عام 2025، لافتاً إلى تحقيق بعض التقدّم، إذ باتت الطاقة المتجددة حالياً تشكّل 29% من الكهرباء المولّدة عالمياً.

وقال: «لكن الأمر ليس سريعاً بما يكفي، لا نزال بعيدين عن التمكّن من توفير طاقة ميسورة الكُلفة ونظيفة للجميع».

وأكد غوتيريش أن على العالم خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 45% في 2030، مقارنة بمستويات عام 2010 لحصر ارتفاع حرارة الأرض بـ1.5 درجة مئوية.

ودعا إلى مضاعفة إمكانيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بأربع مرّات بحلول عام 2030، في إطار تحرّك لزيادة الاستثمارات في الطاقة المتجددة وفعالية الطاقة بثلاث مرّات لتبلغ خمسة تريليونات دولار في السنة.

كما دعا غوتيريش، السلطات للتوقف التدريجي عن دعم إنتاج الوقود الأحفوري و«تحديد ثمن للكربون».