2019-11-01
تجددت في بغداد وعدد من محافظات وسط وجنوب العراق اليوم الجمعة التظاهرات المطالبة بالإصلاحات السياسية وتوفير الخدمات وفرص العمل، بينما واصل آلاف العراقيين الاحتشاد العاصمة للمطالبة باستئصال شأفة النخبة السياسية.
وفي الأيام الأخيرة، تسارعت وتيرة الاحتجاجات التي راح ضحيتها 250 شخصاً على مدى الشهر الماضي، إذ اجتذبت التظاهرات حشوداً ضخمة من مختلف الطوائف والأعراق في العراق لرفض الأحزاب السياسية التي تتولى السلطة منذ عام 2003.
ونصب الآلاف خياماً في ساحة التحرير بوسط بغداد وانضم إليهم آلاف آخرون خلال اليوم.
وقالت مصادر في الشرطة والمستشفيات إن أكثر من 50 شخصاً أصيبوا خلال الليل وصباح اليوم، وبحلول الظهيرة، كان المئات يتحركون في مسيرة إلى الساحة من الشوارع الجانبية، منددين بالنخب التي يرونها فاسدة تأتمر بأمر القوى الأجنبية ويحملونها المسؤولية عن تردي أوضاع المعيشة.
وفي الأيام الأخيرة، كانت الاحتجاجات سلمية نسبياً خلال النهار، إذ انضم إليها كبار السن والأسر الشابة، لكنها تتخذ طابعاً أكثر عنفاً بعد حلول الظلام فيما تستخدم الشرطة الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية.
وقالت منظمة العفو الدولية أمس إن قوات الأمن تستخدم عبوات غاز مسيل للدموع «لم تعرف من قبل» من طراز عسكري أقوى عشرة أمثال من القنابل العادية.
وفي بغداد، أقام المتظاهرون نقاط تفتيش في الشوارع المؤدية إلى ساحة التحرير ومحيطها، لإعادة توجيه حركة المرور، بينما انضم الوافدون الجدد إلى أولئك الذين خيموا الليلة الماضية وقدموا لهم المساعدة.
وفي الأيام الأخيرة، تسارعت وتيرة الاحتجاجات التي راح ضحيتها 250 شخصاً على مدى الشهر الماضي، إذ اجتذبت التظاهرات حشوداً ضخمة من مختلف الطوائف والأعراق في العراق لرفض الأحزاب السياسية التي تتولى السلطة منذ عام 2003.
ونصب الآلاف خياماً في ساحة التحرير بوسط بغداد وانضم إليهم آلاف آخرون خلال اليوم.
وقالت مصادر في الشرطة والمستشفيات إن أكثر من 50 شخصاً أصيبوا خلال الليل وصباح اليوم، وبحلول الظهيرة، كان المئات يتحركون في مسيرة إلى الساحة من الشوارع الجانبية، منددين بالنخب التي يرونها فاسدة تأتمر بأمر القوى الأجنبية ويحملونها المسؤولية عن تردي أوضاع المعيشة.
وفي الأيام الأخيرة، كانت الاحتجاجات سلمية نسبياً خلال النهار، إذ انضم إليها كبار السن والأسر الشابة، لكنها تتخذ طابعاً أكثر عنفاً بعد حلول الظلام فيما تستخدم الشرطة الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية.
وقالت منظمة العفو الدولية أمس إن قوات الأمن تستخدم عبوات غاز مسيل للدموع «لم تعرف من قبل» من طراز عسكري أقوى عشرة أمثال من القنابل العادية.
وفي بغداد، أقام المتظاهرون نقاط تفتيش في الشوارع المؤدية إلى ساحة التحرير ومحيطها، لإعادة توجيه حركة المرور، بينما انضم الوافدون الجدد إلى أولئك الذين خيموا الليلة الماضية وقدموا لهم المساعدة.