2019-12-03
توفي أحد مصابي حادث الحافلة المروع الأحد في الشمال الغربي التونسي، لترتفع حصيلة القتلى إلى 27، وفق ما أفادت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء.
وأضافت الوزارة أن 19 جريحاً لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات بينهم 9 حالاتهم حرجة.
وكان في الحافلة المنكوبة 46 تونسياً يقومون برحلة سياحية، بحسب الوزارة.
وأعلنت رئاسة الحكومة ليل الاثنين فتح تحقيق قضائي لتحديد المسؤوليات في الحادث الذي يعد من أسوأ الحوادث من نوعها التي تشهدها تونس.
ووقع الحادث الأحد عندما انحرفت الحافلة عن الطريق وهوت في واد.
وتعود الحافلة لوكالة سياحية محلية وكانت في رحلة من العاصمة إلى عين دراهم (شمال غرب) الجبلية التي تشهد إقبالاً كبيراً من السياح المحليين.
وبحسب أرقام المرصد الوطني للسلامة المرورية فإن 999 شخصاً قتلوا وأصيب 7326 آخرون في حوادث سير منذ عام.
وشهدت سنة 2018 مقتل 1094 شخصاً على طرق تونس.
ويعتبر معدّل الوفيات على الطرق في تونس التي تضم 11 مليون نسمة، مرتفعاً بسبب سوء البنى التحتية، ولكن أيضاً بسبب تقادم أسطول العربات وانتشار مظاهر نقص التحضر واحترام القانون من السائقين.
وأضافت الوزارة أن 19 جريحاً لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات بينهم 9 حالاتهم حرجة.
وكان في الحافلة المنكوبة 46 تونسياً يقومون برحلة سياحية، بحسب الوزارة.
وأعلنت رئاسة الحكومة ليل الاثنين فتح تحقيق قضائي لتحديد المسؤوليات في الحادث الذي يعد من أسوأ الحوادث من نوعها التي تشهدها تونس.
ووقع الحادث الأحد عندما انحرفت الحافلة عن الطريق وهوت في واد.
وتعود الحافلة لوكالة سياحية محلية وكانت في رحلة من العاصمة إلى عين دراهم (شمال غرب) الجبلية التي تشهد إقبالاً كبيراً من السياح المحليين.
وبحسب أرقام المرصد الوطني للسلامة المرورية فإن 999 شخصاً قتلوا وأصيب 7326 آخرون في حوادث سير منذ عام.
وشهدت سنة 2018 مقتل 1094 شخصاً على طرق تونس.
ويعتبر معدّل الوفيات على الطرق في تونس التي تضم 11 مليون نسمة، مرتفعاً بسبب سوء البنى التحتية، ولكن أيضاً بسبب تقادم أسطول العربات وانتشار مظاهر نقص التحضر واحترام القانون من السائقين.