2019-12-04
أثار وزير الداخلية الجزائري صلاح الدين دحمون زوبعة ردود أفعال، حين قال أمس الثلاثاء «إن الفكر الاستعماري وبقايا الاستعمار يستعملون الشواذ والمثليين لضرب الجزائر خدمة له»، في إشارة منه إلى المعارضين للنظام.
وانتشر أمس على وسائل التواصل مقطعاً مصوراً لوزير الداخلية الجزائري أثناء عرضه مشروع قانون التقسيم الإداري الجديد بالغرفة الثانية للبرلمان، يقول فيه «كما أن الاستعمار استعمل أولاده في الحرب، وللأسف اليوم ما بقي من الاستعمار أو الفكر الاستعماري يستعمل بعض أولادنا الجزائريين».
وذهب الوزير بعيداً في وصفه حين قال «أشباه جزائريين، خونة ومرتزقة وشواذ ومثليون، أعرفهم واحداً واحداً، وهم وقفوا صفاً واحداً مع هؤلاء الناس (لم يحدد من يقصد) فهم ليسوا منا ولسنا منهم».
وأشعلت تصريحات الوزير منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتب الأستاذ بجامعة الجزائر أحمد فلاق على حسابه في فيسبوك «صار الحراكيون شواذاً ومثليين في نظر وزير الداخلية!!! إسقاط هذا النظام صار واجباً وطنياً».
ويطالب الشارع الجزائري في حراكه المستمر منذ 22 فبراير الذي أطاح بالرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وخطته في العهدة الخامسة، برحيل بقايا النظام قبل الحديث عن الانتخابات الرئاسية، كما يرفض الشعب عبر مسيراته إجراء الانتخابات الرئاسية تحت إشراف الحكومة الحالية، في حين ترى السلطة أنه لا حل للأزمة إلا بإجراء الانتخابات.
واعتبر الأستاذ الجامعي والناشط السياسي سيف الإسلام بن عطية عبر صفحته على فيسبوك أن تصريح وزير الداخلية يشكل انهياراً أخلاقياً وتملقاً للسلطة الفعلية.
وأوضح: «لكن لا يخفى وجود نية لاستفزاز الشعب ورفع وتيرة الضغط، لهذا من الحكمة والرزانة عدم الاهتمام بتصريح منحرف وشاذ يعكس مستوى صاحبه».
ودعا الناشط إلى «التركيز على المقاومة السلمية لهذا النظام الفاسد بكل ذكاء وواقعية، بعيداً عن تحريض من يمثلون السلطة للأسف».
أما المحلل السياسي والأستاذ بجامعة الجزائر حسين دوحاجي، فعلق على صفحته «السب والشتم سلاح المفلسين.. أفلست العصابة.. بشراكم يا أحرار».
وقال الإعلامي مروان الوناس أيضاً «في الأشهر الأولى كان الشعب يطالب برحيل حكومة العصابة، اليوم هذه الحكومة تتطاول وتسب الشعب».
وكتب أستاذ علم النفس الاجتماعي سعيد لوصيف على فيسبوك «من ناحية تحليلية، يعبّر هذا التصريح مجملاً عن تبدّد في شخصية النظام، أي بمعنى ارتباك وتهوّر من فقدان الموضوع النرجسي».
وانتشر أمس على وسائل التواصل مقطعاً مصوراً لوزير الداخلية الجزائري أثناء عرضه مشروع قانون التقسيم الإداري الجديد بالغرفة الثانية للبرلمان، يقول فيه «كما أن الاستعمار استعمل أولاده في الحرب، وللأسف اليوم ما بقي من الاستعمار أو الفكر الاستعماري يستعمل بعض أولادنا الجزائريين».
وذهب الوزير بعيداً في وصفه حين قال «أشباه جزائريين، خونة ومرتزقة وشواذ ومثليون، أعرفهم واحداً واحداً، وهم وقفوا صفاً واحداً مع هؤلاء الناس (لم يحدد من يقصد) فهم ليسوا منا ولسنا منهم».
وأشعلت تصريحات الوزير منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتب الأستاذ بجامعة الجزائر أحمد فلاق على حسابه في فيسبوك «صار الحراكيون شواذاً ومثليين في نظر وزير الداخلية!!! إسقاط هذا النظام صار واجباً وطنياً».
ويطالب الشارع الجزائري في حراكه المستمر منذ 22 فبراير الذي أطاح بالرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وخطته في العهدة الخامسة، برحيل بقايا النظام قبل الحديث عن الانتخابات الرئاسية، كما يرفض الشعب عبر مسيراته إجراء الانتخابات الرئاسية تحت إشراف الحكومة الحالية، في حين ترى السلطة أنه لا حل للأزمة إلا بإجراء الانتخابات.
واعتبر الأستاذ الجامعي والناشط السياسي سيف الإسلام بن عطية عبر صفحته على فيسبوك أن تصريح وزير الداخلية يشكل انهياراً أخلاقياً وتملقاً للسلطة الفعلية.
وأوضح: «لكن لا يخفى وجود نية لاستفزاز الشعب ورفع وتيرة الضغط، لهذا من الحكمة والرزانة عدم الاهتمام بتصريح منحرف وشاذ يعكس مستوى صاحبه».
ودعا الناشط إلى «التركيز على المقاومة السلمية لهذا النظام الفاسد بكل ذكاء وواقعية، بعيداً عن تحريض من يمثلون السلطة للأسف».
أما المحلل السياسي والأستاذ بجامعة الجزائر حسين دوحاجي، فعلق على صفحته «السب والشتم سلاح المفلسين.. أفلست العصابة.. بشراكم يا أحرار».
وقال الإعلامي مروان الوناس أيضاً «في الأشهر الأولى كان الشعب يطالب برحيل حكومة العصابة، اليوم هذه الحكومة تتطاول وتسب الشعب».
وكتب أستاذ علم النفس الاجتماعي سعيد لوصيف على فيسبوك «من ناحية تحليلية، يعبّر هذا التصريح مجملاً عن تبدّد في شخصية النظام، أي بمعنى ارتباك وتهوّر من فقدان الموضوع النرجسي».