2019-12-06
تستعد الجزائر لتظاهرات جديدة، اليوم الجمعة، تأتي ضمن سلسلة تجمعات أسبوعية تسبق انتخابات رئاسية تعارضها الحركة الاحتجاجية التي تخشى من أن ترسخ في السلطة السياسيين المقربين من الحرس القديم.
وعلى مدى 9 أشهر خرج المتظاهرون في مسيرات كل جمعة للمطالبة بألا ترسخ الانتخابات المرتقبة الخميس المقبل النخبة السياسية المرتبطة بالرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة الذي تنحى في أبريل على خلفية الاحتجاجات.
يذكر أن المرشحين الخمسة الذين يسعون للحلول محل بوتفليقة إما من أنصار الرئيس السابق أو كانوا أعضاء في حكوماته، وتعرضوا جميعهم لانتقادات المتظاهرين.
وهذا هو يوم الجمعة الـ42 على التوالي الذي تنظم الحركة الاحتجاجية فيه تظاهرات في أنحاء البلاد.
وأقيمت نقاط تفتيش لم تسمح إلا للسيارات المسجلة في الجزائر العاصمة بالدخول إلى المدينة، بينما انتشرت حافلات على متنها عناصر شرطة بلباس مدني وآخرون من قوات مكافحة الشغب مزودون بخراطيم مياه في وسط العاصمة.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن السلطات الجزائرية «صعّدت حملتها الأمنية ضد التظاهرات استباقاً للانتخابات عبر تنفيذ عمليات توقيف تعسفية» خلال الأسابيع الأخيرة.
وعلى مدى 9 أشهر خرج المتظاهرون في مسيرات كل جمعة للمطالبة بألا ترسخ الانتخابات المرتقبة الخميس المقبل النخبة السياسية المرتبطة بالرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة الذي تنحى في أبريل على خلفية الاحتجاجات.
يذكر أن المرشحين الخمسة الذين يسعون للحلول محل بوتفليقة إما من أنصار الرئيس السابق أو كانوا أعضاء في حكوماته، وتعرضوا جميعهم لانتقادات المتظاهرين.
وهذا هو يوم الجمعة الـ42 على التوالي الذي تنظم الحركة الاحتجاجية فيه تظاهرات في أنحاء البلاد.
وأقيمت نقاط تفتيش لم تسمح إلا للسيارات المسجلة في الجزائر العاصمة بالدخول إلى المدينة، بينما انتشرت حافلات على متنها عناصر شرطة بلباس مدني وآخرون من قوات مكافحة الشغب مزودون بخراطيم مياه في وسط العاصمة.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن السلطات الجزائرية «صعّدت حملتها الأمنية ضد التظاهرات استباقاً للانتخابات عبر تنفيذ عمليات توقيف تعسفية» خلال الأسابيع الأخيرة.