2019-12-07
كشفت وثائق استخبارية أن كتائب «حزب الله» العراقية، التي يقودها نائب رئيس هيئة ميليشيات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وترتبط مباشرة بالحرس الثوري الإيراني، هي المسؤولة عن الهجوم المسلح الذي تعرض له المتظاهرون قرب جسر السنك وساحة الخلاني، الموازية لساحة التحرير، وسط بغداد، مساء الجمعة، ما أسفر عن سقوط 17 قتيلاً، وإصابة نحو 100جريح، وفقاً لآخر حصيلة السبت.
وقتل المتظاهرون مساء الجمعة في بغداد، بعد مهاجمتهم من قبل مسلحين مجهولين سيطروا على مبنى يحتله المحتجون منذ أسابيع، وفقاً لمصادر أمنية وطبية.
ويأتي هذا الهجوم بعدما أعرب المتظاهرون عن قلقهم حيال أعمال عنف الخميس، إثر نزول مؤيدين لفصائل موالية لإيران بمسيرة إلى ساحة التحرير، مركز الاحتجاجات في وسط العاصمة، في استعراض قوة.
وأكدت الوثائق الصادرة عن وزارة الداخلية العراقية، أن عناصر هذه الميليشيات التي تنتمي رسمياً إلى الحشد الشعبي، أودعوا أسلحة متوسطة وقاذفات صواريخ من نوع (RBG) في مقرهم في أحد المساجد شرق بغداد، بعد استخدامها خلال الهجوم المسلح.
وتحدثت الوثائق، وفقاً لـ«إندبندنت عربية» بدقة عن تجمعات وحركة سلاح بين 9 و11 من مساء الجمعة، وهي الساعات التي شهدت تنفيذ الهجوم المذكور، مشيرة إلى أن تعداد المهاجمين تراوح بين 300 و400 مسلح، ووصفت الوثائق نوعية المركبات التي استخدمها المهاجمون، ورصدتها كاميرات متظاهرين لحظة تنفيذ الهجوم.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن 3 من أتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، قتلوا خلال هجوم ميليشيات كتائب حزب الله على متظاهري السنك والخلاني، فيما أصدر مقرب بارز من الصدر تعليمات صارمة بالامتناع عن استخدام السلاح.
وقال شهود عيان إن مدنيين من أتباع الصدر حاولوا حماية المتظاهرين خلال الهجوم، لكن قيس الخزعلي، زعيم حركة «عصائب أهل الحق»، التي اتهمت الجمعة بمساعدة كتائب «حزب الله» في الهجوم، أشار إلى أن أنصار الصدر كانوا مسلحين في الموقعين، مطالباً بإخلاء الساحات منهم.
وفرضت الولايات المتحدة، عقوبات على 3 عراقيين من بينهم قيس الخزعلي، وجميعهم قادة فصائل موالية لإيران ضمن ميليشيات الحشد الشعبي، بسبب تورطهم في قتل المتظاهرين.
وسبق الهجوم على السنك والخلاني، تنظيم تظاهرة الخميس لعناصر من ميليشيات عراقية موالية لإيران في ساحة التحرير، طعن مشاركون فيها معتصمين بالسكاكين.
وبعد ليلة الجمعة الدامية، خرج المتظاهرون العراقيون، السبت، إلى الشوارع في مدن الجنوب والعاصمة، ودعوا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الناس إلى الالتحاق بهم والتجمع في ساحة التحرير المركزية بوسط العاصمة، ولقيت الدعوة صدى واسعاً، حيث وصل الآلاف إلى الساحة السبت.
وقال أحد المتظاهرين «جئت بعد الحادثة، وكان هناك الكثير من الأشخاص في التحرير والسنك»، مضيفاً أنه صدم من التدابير الأمنية المتراخية «الشرطة كانت هناك، لكنها لم تفتشني»، لافتاً إلى أنه رأى رجالاً في ساحة التحرير يحملون العصي ويرتدون سترات محملة بقنابل حارقة.
وفي مدينة الناصرية الجنوبية، خرجت تجمعات ضخمة من المتظاهرين الغاضبين إزاء أحداث بغداد، وقال أحد هؤلاء «نحن هنا تضامناً مع بغداد».
وفي الديوانية، خرج الآلاف في ساعة مبكرة السبت، في ظل انتشار كثيف للقوات الأمنية.
ومنذ انطلاق الاحتجاجات في الأول من أكتوبر، قتل 440 شخصاً، معظمهم من المتظاهرين، وأصيب نحو 20 ألفاً بجروح.
وقتل المتظاهرون مساء الجمعة في بغداد، بعد مهاجمتهم من قبل مسلحين مجهولين سيطروا على مبنى يحتله المحتجون منذ أسابيع، وفقاً لمصادر أمنية وطبية.
ويأتي هذا الهجوم بعدما أعرب المتظاهرون عن قلقهم حيال أعمال عنف الخميس، إثر نزول مؤيدين لفصائل موالية لإيران بمسيرة إلى ساحة التحرير، مركز الاحتجاجات في وسط العاصمة، في استعراض قوة.
وأكدت الوثائق الصادرة عن وزارة الداخلية العراقية، أن عناصر هذه الميليشيات التي تنتمي رسمياً إلى الحشد الشعبي، أودعوا أسلحة متوسطة وقاذفات صواريخ من نوع (RBG) في مقرهم في أحد المساجد شرق بغداد، بعد استخدامها خلال الهجوم المسلح.
وتحدثت الوثائق، وفقاً لـ«إندبندنت عربية» بدقة عن تجمعات وحركة سلاح بين 9 و11 من مساء الجمعة، وهي الساعات التي شهدت تنفيذ الهجوم المذكور، مشيرة إلى أن تعداد المهاجمين تراوح بين 300 و400 مسلح، ووصفت الوثائق نوعية المركبات التي استخدمها المهاجمون، ورصدتها كاميرات متظاهرين لحظة تنفيذ الهجوم.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن 3 من أتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، قتلوا خلال هجوم ميليشيات كتائب حزب الله على متظاهري السنك والخلاني، فيما أصدر مقرب بارز من الصدر تعليمات صارمة بالامتناع عن استخدام السلاح.
وقال شهود عيان إن مدنيين من أتباع الصدر حاولوا حماية المتظاهرين خلال الهجوم، لكن قيس الخزعلي، زعيم حركة «عصائب أهل الحق»، التي اتهمت الجمعة بمساعدة كتائب «حزب الله» في الهجوم، أشار إلى أن أنصار الصدر كانوا مسلحين في الموقعين، مطالباً بإخلاء الساحات منهم.
وفرضت الولايات المتحدة، عقوبات على 3 عراقيين من بينهم قيس الخزعلي، وجميعهم قادة فصائل موالية لإيران ضمن ميليشيات الحشد الشعبي، بسبب تورطهم في قتل المتظاهرين.
وسبق الهجوم على السنك والخلاني، تنظيم تظاهرة الخميس لعناصر من ميليشيات عراقية موالية لإيران في ساحة التحرير، طعن مشاركون فيها معتصمين بالسكاكين.
وبعد ليلة الجمعة الدامية، خرج المتظاهرون العراقيون، السبت، إلى الشوارع في مدن الجنوب والعاصمة، ودعوا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الناس إلى الالتحاق بهم والتجمع في ساحة التحرير المركزية بوسط العاصمة، ولقيت الدعوة صدى واسعاً، حيث وصل الآلاف إلى الساحة السبت.
وقال أحد المتظاهرين «جئت بعد الحادثة، وكان هناك الكثير من الأشخاص في التحرير والسنك»، مضيفاً أنه صدم من التدابير الأمنية المتراخية «الشرطة كانت هناك، لكنها لم تفتشني»، لافتاً إلى أنه رأى رجالاً في ساحة التحرير يحملون العصي ويرتدون سترات محملة بقنابل حارقة.
وفي مدينة الناصرية الجنوبية، خرجت تجمعات ضخمة من المتظاهرين الغاضبين إزاء أحداث بغداد، وقال أحد هؤلاء «نحن هنا تضامناً مع بغداد».
وفي الديوانية، خرج الآلاف في ساعة مبكرة السبت، في ظل انتشار كثيف للقوات الأمنية.
ومنذ انطلاق الاحتجاجات في الأول من أكتوبر، قتل 440 شخصاً، معظمهم من المتظاهرين، وأصيب نحو 20 ألفاً بجروح.