2019-12-08
أطلق المتظاهرون في لبنان، اليوم الأحد، دعوات للتجمع أمام مجلس النواب، في المساء، وذلك عشية انطلاق الاستشارات النيابية التي تهدف إلى تسمية رئيس وزراء يتولى مهمة تأليف حكومة جديدة.
وقالت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» إن عدداً من السيارات تجمعت على جسر الرينغ للانطلاق في موكب يجوب شوارع بيروت في إطار ما يسمى بـ«أحد الاستشارات»، للتأكيد على أن الاستشارات النيابية يجب أن تكون للشعب وأن المطلوب تشكيل حكومة مستقلة من خارج المنظومة الحاكمة.
ودعا المشاركون في التجمع النواب إلى «الرضوخ لإرادة الناس واحترام تضحياتهم وتسمية شخصية مستقلة تحظى بثقتهم ورضاهم، والأهم تحمل خطة تجنبهم دفع ثمن الأزمة».
وكانت رئاسة الجمهورية اللبنانية حددت يوم غد الاثنين موعداً للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف بتشكيل حكومة جديدة.
وطبقاً للتقارير، يبقى اسم المهندس سمير الخطيب الأكثر احتمالية لتولي المهمة، إلا أن الأبواب تظل مفتوحة أمام كل الاحتمالات.
جاء ذلك فيما كشف النائب اللبناني في «التيار الوطني الحر» ماريو عون أنه لا يستبعد حدوث مفاجأة سياسية يوم الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف بتشكيل حكومة جديدة غداً.
وقال عون، في تصريحات صحافية: «نشعر كأن هناك مرشحاً مسمّى ومرشحاً مخفياً، الأول سمير الخطيب والثاني سعد الحريري الذي هو مَن وضعنا أمام الشكوك».
وتابع: «القرار في التكتل لم يُحسم بعد، وقد نأخذه قبل دقائق من موعد الكتلة، لكن الاتجاه لغاية الآن هو تسمية الخطيب ما لم يتراجع الحريري عن موقفه».
ولفت ماريو عون إلى أن «التيار يأخذ بشكل أساسي موقف الحريري الذي سيكون البوصلة لمسار الأمور، انطلاقاً من أنه الأقوى في طائفته، وتمسكاً منا بالوحدة الوطنية».
وأشار إلى أن «سبب الشكوك في الحريري هو أنه لم يُصدر بياناً يؤيد خلاله الخطيب».
وكانت الاحتجاجات بدأت في لبنان منتصف أكتوبر الماضي. وفي نهاية الشهر نفسه، قدم رئيس الحكومة السابق سعد الحريري استقالته استجابة لرغبة المحتجين.
وقالت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» إن عدداً من السيارات تجمعت على جسر الرينغ للانطلاق في موكب يجوب شوارع بيروت في إطار ما يسمى بـ«أحد الاستشارات»، للتأكيد على أن الاستشارات النيابية يجب أن تكون للشعب وأن المطلوب تشكيل حكومة مستقلة من خارج المنظومة الحاكمة.
ودعا المشاركون في التجمع النواب إلى «الرضوخ لإرادة الناس واحترام تضحياتهم وتسمية شخصية مستقلة تحظى بثقتهم ورضاهم، والأهم تحمل خطة تجنبهم دفع ثمن الأزمة».
وكانت رئاسة الجمهورية اللبنانية حددت يوم غد الاثنين موعداً للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف بتشكيل حكومة جديدة.
وطبقاً للتقارير، يبقى اسم المهندس سمير الخطيب الأكثر احتمالية لتولي المهمة، إلا أن الأبواب تظل مفتوحة أمام كل الاحتمالات.
جاء ذلك فيما كشف النائب اللبناني في «التيار الوطني الحر» ماريو عون أنه لا يستبعد حدوث مفاجأة سياسية يوم الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف بتشكيل حكومة جديدة غداً.
وقال عون، في تصريحات صحافية: «نشعر كأن هناك مرشحاً مسمّى ومرشحاً مخفياً، الأول سمير الخطيب والثاني سعد الحريري الذي هو مَن وضعنا أمام الشكوك».
وتابع: «القرار في التكتل لم يُحسم بعد، وقد نأخذه قبل دقائق من موعد الكتلة، لكن الاتجاه لغاية الآن هو تسمية الخطيب ما لم يتراجع الحريري عن موقفه».
ولفت ماريو عون إلى أن «التيار يأخذ بشكل أساسي موقف الحريري الذي سيكون البوصلة لمسار الأمور، انطلاقاً من أنه الأقوى في طائفته، وتمسكاً منا بالوحدة الوطنية».
وأشار إلى أن «سبب الشكوك في الحريري هو أنه لم يُصدر بياناً يؤيد خلاله الخطيب».
وكانت الاحتجاجات بدأت في لبنان منتصف أكتوبر الماضي. وفي نهاية الشهر نفسه، قدم رئيس الحكومة السابق سعد الحريري استقالته استجابة لرغبة المحتجين.