2019-12-10
أعرب أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن «الشعور بارتياح للخطوات الإيجابية والبناءة التي تحققت في إطار جهودنا لطي صفحة الماضي»، لافتاً إلى أن لقاء قادة دول مجلس التعاون في قمتهم الـ40 بالرياض الثلاثاء في ظل «أجواء إيجابية مؤشر على عزمنا لتحقيق الوحدة في مواقفنا والتمسك بوحدتنا».
وقال في كلمته أمام قادة القمة الخليجية «بالأمس التقى شبابنا في مهرجان رياضي وفر له الأشقاء في دولة قطر كل أسباب النجاح ليسطر هؤلاء الشباب صور التلاحم والإخاء وليأتي لقاؤنا المبارك اليوم تواصلاً لتلك الصور لنعكس حرصنا جميعاً على وحدة الموقف وصلابة العزم على الحفاظ على العديد من المكاسب التي تحققت لنا والإنجازات التي أضاءت مسيرة عملنا ولنتدارس أوضاعنا وما يحيط بنا من تعقيدات وبحث السبل الكفيلة بتفعيل مسيرتنا الخيرة».
وأضاف «لقد تعرضت منطقتنا وما زالت لتصعيد خطير هدد الأمن والاستقرار فيها ولقد كنا ندعو دائماً إزاء ذلك التصعيد إلى التهدئة وتغليب الحكمة وتعزيز خيار الحوار لمواجهة ذلك انطلاقاً من قناعة راسخة بأن البديل لغير ذلك سيكون الدخول في مصير مجهول ولقد تعرضت المملكة العربة السعودية الشقيقة جراء ذلك التصعيد إلى هجمات آثمة أعربنا ونعرب اليوم عن إدانتنا واستنكارنا لها ووقوفنا إلى جانب الأشقاء في دفاعهم عن أمنهم واستقرارهم».
وقال في كلمته أمام قادة القمة الخليجية «بالأمس التقى شبابنا في مهرجان رياضي وفر له الأشقاء في دولة قطر كل أسباب النجاح ليسطر هؤلاء الشباب صور التلاحم والإخاء وليأتي لقاؤنا المبارك اليوم تواصلاً لتلك الصور لنعكس حرصنا جميعاً على وحدة الموقف وصلابة العزم على الحفاظ على العديد من المكاسب التي تحققت لنا والإنجازات التي أضاءت مسيرة عملنا ولنتدارس أوضاعنا وما يحيط بنا من تعقيدات وبحث السبل الكفيلة بتفعيل مسيرتنا الخيرة».
وأضاف «لقد تعرضت منطقتنا وما زالت لتصعيد خطير هدد الأمن والاستقرار فيها ولقد كنا ندعو دائماً إزاء ذلك التصعيد إلى التهدئة وتغليب الحكمة وتعزيز خيار الحوار لمواجهة ذلك انطلاقاً من قناعة راسخة بأن البديل لغير ذلك سيكون الدخول في مصير مجهول ولقد تعرضت المملكة العربة السعودية الشقيقة جراء ذلك التصعيد إلى هجمات آثمة أعربنا ونعرب اليوم عن إدانتنا واستنكارنا لها ووقوفنا إلى جانب الأشقاء في دفاعهم عن أمنهم واستقرارهم».