2019-12-11
تستضيف فرنسا اليوم اجتماعاً لمجموعة الدعم الدولية للبنان التي تضم مانحين من الخليج العربي وقوى عالمية كبيرة، فيما استبعد مسؤول لبناني أن تصدر عن الاجتماع تعهدات بمساعدات مالية تسهم في انفراج الأزمة التي دفعت المحتجين إلى الشوارع منذ أكثر من 7 أسابيع.
وحث وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اللبنانيين أمس على تشكيل حكومة جديدة بسرعة أو المخاطرة بتفاقم الأزمة المالية لتهدد استقرار البلاد.
وبعد مرور 6 أسابيع على استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري، إثر احتجاجات مناوئة للنخبة الحاكمة، تثير الأزمة المالية مخاوف متعلقة باستقرار لبنان في ظل فرض البنوك قيوداً على حركة رأس المال وشح الدولار وفقد الليرة اللبنانية ثلث قيمتها في السوق السوداء.
ويشارك في اجتماع اليوم مانحون من الخليج وقوى أوروبية كبيرة والولايات المتحدة.
وغادر القاهرة أمس السفير حسام زكى الأمين العام المساعد رئيس مكتب أمين عام جامعة الدول العربية متوجهاً على رأس وفد إلى باريس، للمشاركة في الاجتماع.
وصرحت مصادر مطلعة كانت في وداع الوفد بأنه «سيعرض رؤية الجامعة العربية بشأن دعم لبنان، خاصة في المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد، إلى جانب عرض رؤية الجامعة بشأن الملفات المطروحة على الاجتماع، وتحديد الشروط اللازمة والإصلاحات الضرورية التي يتعين على السلطات اللبنانية اتخاذها للخروج من الوضع الحالي وتشكيل الحكومة اللبنانية بأسرع وقت».
وفي الوقت نفسه، قال نديم المنلا كبير مستشاري الحريري، رئيس الوزراء اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، لرويترز إن اجتماع باريس سيعبر على الأرجح عن الاستعداد لتقديم الدعم للبنان فور تشكيل حكومة جديدة تلتزم بتنفيذ الإصلاحات.
وأضاف «سيقرون بوجود مشكلة قصيرة الأجل وبأنه متى، وإذا ما تشكلت حكومة تستجيب لطموحات الناس، فإن المجتمع الدولي سيكون على الأرجح مستعداً للتدخل وتقديم الدعم، أو دعم إضافي، للبنان».
وقال «هذا ليس مؤتمراً للتعهد بمساعدات».
وحصل لبنان على تعهدات بمساعدات بأكثر من 11 مليار دولار في مؤتمر عُقد العام الماضي بشرط تنفيذ إصلاحات لم ينفذها.
وحث وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اللبنانيين أمس على تشكيل حكومة جديدة بسرعة أو المخاطرة بتفاقم الأزمة المالية لتهدد استقرار البلاد.
وبعد مرور 6 أسابيع على استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري، إثر احتجاجات مناوئة للنخبة الحاكمة، تثير الأزمة المالية مخاوف متعلقة باستقرار لبنان في ظل فرض البنوك قيوداً على حركة رأس المال وشح الدولار وفقد الليرة اللبنانية ثلث قيمتها في السوق السوداء.
ويشارك في اجتماع اليوم مانحون من الخليج وقوى أوروبية كبيرة والولايات المتحدة.
وغادر القاهرة أمس السفير حسام زكى الأمين العام المساعد رئيس مكتب أمين عام جامعة الدول العربية متوجهاً على رأس وفد إلى باريس، للمشاركة في الاجتماع.
وصرحت مصادر مطلعة كانت في وداع الوفد بأنه «سيعرض رؤية الجامعة العربية بشأن دعم لبنان، خاصة في المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد، إلى جانب عرض رؤية الجامعة بشأن الملفات المطروحة على الاجتماع، وتحديد الشروط اللازمة والإصلاحات الضرورية التي يتعين على السلطات اللبنانية اتخاذها للخروج من الوضع الحالي وتشكيل الحكومة اللبنانية بأسرع وقت».
وفي الوقت نفسه، قال نديم المنلا كبير مستشاري الحريري، رئيس الوزراء اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، لرويترز إن اجتماع باريس سيعبر على الأرجح عن الاستعداد لتقديم الدعم للبنان فور تشكيل حكومة جديدة تلتزم بتنفيذ الإصلاحات.
وأضاف «سيقرون بوجود مشكلة قصيرة الأجل وبأنه متى، وإذا ما تشكلت حكومة تستجيب لطموحات الناس، فإن المجتمع الدولي سيكون على الأرجح مستعداً للتدخل وتقديم الدعم، أو دعم إضافي، للبنان».
وقال «هذا ليس مؤتمراً للتعهد بمساعدات».
وحصل لبنان على تعهدات بمساعدات بأكثر من 11 مليار دولار في مؤتمر عُقد العام الماضي بشرط تنفيذ إصلاحات لم ينفذها.