الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

الآلاف يتظاهرون رفضاً لـ«رئاسية الجزائر» قبل ساعات من موعدها

الآلاف يتظاهرون رفضاً لـ«رئاسية الجزائر» قبل ساعات من موعدها

مظاهرة مناهضة لإجراء الانتخابات الرئاسية في الجزائر العاصمة اليوم. (رويترز)

تظاهر الآلاف يوم الأربعاء في الجزائر تلبية لدعوة على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل ساعات من موعد الانتخابات الرئاسية المرفوضة على نطاق واسع في البلاد للاحتجاج على إجرائها.

وتجمع المتظاهرون في حي بلوزداد (بلكور سابقاً) في العاصمة، وذلك تزامناً مع ذكرى انطلاقة التظاهرات الحاشدة في ديسمبر 1960 ضد السلطة الاستعمارية الفرنسية، والتي انطلقت من الحي نفسه وانتشرت خلال أسبوع في كافة أنحاء الجزائر.

وتوجهوا بعد ذلك نحو متحف البريد المركزي الواقع على بعد 4 كيلومترات من الساحة، وهو مركز تجمع تقليدي في العاصمة للحراك الشعبي الذي تشهده البلاد منذ 22 فبراير الماضي.


وردد المتظاهرون هتافات منها «ما كاش انتخابات (أي لا انتخابات)»، و«لا عودة إلى الوراء، السلطة إلى الحجز»، منددين برئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح.


ورفع المتظاهرون لافتات باللون الأحمر للتعبير عن رفضهم انعقاد التصويت المقرر يوم الخميس لاختيار خليفة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي استقال في أبريل الماضي تحت ضغط الشارع بعد عقدين من الحكم.

ويطالب الحراك منذ ذلك الحين بحل النظام السياسي بأكمله القائم منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962، ويرفض الانتخابات التي يرى أنها مناورة من النظام ليحافظ على استمراريته.

وبعدما منعتهم حواجز شرطة مكافحة الشغب من مواصلة السير، غادروا الطريق الرئيس المؤدي إلى متحف البريد المركزي، وأحاطوا به عبر طرق فرعية.

والتظاهر ممنوع في الجزائر منذ عام 2001، كما أن الشرطة لا تسمح منذ فبراير الماضي إلا بالتظاهرات الأسبوعية للحراك كل يوم جمعة، والتظاهرات الطلابية كل ثلاثاء.