2019-12-13
قُتل وأصيب 40 عنصراً حوثياً، بينهم قيادي من ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، خلال الـ48 ساعة الماضية، في محور الضالع العسكري جنوب اليمن، إثر تجدد المعارك والاشتباك مع قوات المقاومة الجنوبية في جبهتين عسكريتين بالمحافظة.
وأكد بيان صادر عن المركز الإعلامي لمحور الضالع اشتداد القتال بين تشكيلات المقاومة الجنوبية وميليشيات الحوثي خلال اليومين الماضيين في جبهات القتال غربي مديرية قعطبة وشمال شرقي مديرية الحشاء، التابعتين لمحافظة الضالع.
ووفق البيان الذي حصلت «الرؤية» على نسخة منه فإن «ثلاجة مستشفى ناصر العام وسط مدينة إب استقبلت صباح أمس الخميس 19 جثة تابعة لعناصر الميليشيات الحوثية استقدمتها من اتجاه جبهات شمال الضالع، بينها جثة قائد ميداني كبير» لم يُذكر اسمه.
واستقبل «مستشفى المنار التخصصي بالمدينة نفسها 25 جريحاً من عناصر الميليشيات، أصيبوا جراء مواجهات ليلة الأربعاء وفجر الخميس في جبهات شمال غرب الضالع، 4 منهم حالتهم خطيرة، وقد أُسعفوا باتجاه صنعاء بعد أن أجريت لهم الإسعافات الأولية في مشفى المنار»، وفق البيان.
وفي حديث خاص لـ«الرؤية» قال المتحدث باسم محور الضالع فؤاد جباري «نجدد العهد لشعبنا ومحيطنا الإقليمي ولقيادتنا العسكرية والسياسية، وللتحالف العربي، ممثلاً بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، أن قواتنا الجنوبية ماضية في كسر يد المشروع الفارسي في المنطقة، وأن أصابعنا ستظل قابضة على الزناد، جنباً إلى جنب مع أشقائنا في التحالف، حتى استئصال آفة هذا المشروع الظلامي وإلى الأبد، والمتمثل بجماعة الحوثي السلالية الطائفية».
وكانت ميليشيات الحوثي قد شنت «4 زحوف باتجاه جبهات الفاخر و صبيرة الجب وبتار خلال اليوميين الماضيين، كلها تكللت بالفشل والانكسار بعد التصدي لها».
وأضاف البيان أن تلك الزحوف العسكرية جاءت بعد استقدام الحوثيين «تعزيزات كبيرة طوال الأسبوع الماضي توزعت بين معدات وعناصر، مرت من محافظة إب وأخرى من اتجاه دمت ونقيل النادرة، وتجمعت في معسكر حلم بقرين الفهد جنوبي إب، ليتم بعد ذلك توزيعها في مختلف جبهاتها شمال الضالع».
شحنة مخدرات
وفي محافظة الجوف الواقعة في الشمال الشرقي من اليمن، ضبطت وحدة أمنية شحنة حشيش مخدر كانت تشق طريقها نحو مناطق يسيطر عليها الحوثيون لتسليمها لقيادات حوثية تتاجر بالممنوعات.
وأكد مصدر أمني في المحافظة لـ«الرؤية» ضبط الشحنة التي كانت مخبأة بشكل مموه في سيارة رباعية الدفع بمديرية الحزم، مشيراً إلى العثور على «64 كغ من الحشيش المخدر» على متن السيارة التي كانت تُقل نساء للتمويه على الوحدة الأمنية.
ولفت المصدر إلى أنه بعد الاشتباه بالسيارة تم تحريك دورية أمنية لمراقبتها ليتم ضبطُها بعد عدة كيلومترات من موقع الوحدة خلال محاولة تسليم الشحنة لسيارة ثانية تقودها عصابة مرتبطة بميليشيات الحوثي مهمتها تهريب المخدرات في المناطق المحررة وإيصالها إلى صنعاء.
وأكد المصدر أنه تم ضبط الشحنة والتحفظ على عناصر العصابة للتحقيق معهم، مردفاً: «هذه الشحنة الثانية التي يتم ضبطها في الجوف خلال الشهر الحالي ونحن نحقق لمعرفة مصدر هذه المخدرات والطرق التي يتحرك فيها مهربو الميليشيات».
استهداف «تمويل الارتباط»
وفي محافظة الحديدة، تعرضت سيارة خاصة بالإمداد الغذائي لضباط الارتباط الحكوميين لإطلاق نار من قبل مسلحي الميليشيات الحوثية، ما أسفر عن إصابة سائق عربة الإمداد بإصابات متوسطة.
وقال أحد ضباط الارتباط لـ«الرؤية» إن سيارة الإمداد الغذائي تعرضت لإطلاق نار من قبل قناصة الميليشيات، ما أسفر عن إصابة السائق مقابل نقطة المراقبة في «سيتي ماكس» شرق المدينة قبل الوصول إلى المكان المحدد.
ونُقل السائق إلى المستشفى لتلقي العلاج نتيجة الإصابة، في وقت سارعت فيه لجنة ضباط الارتباط الحكومية إلى رفع بلاغ حول الحادثة لغرفة العمليات المشتركة التي تدار من سفينة أممية في عرض البحر يوجد فيها ضباط أمميون يشرف عليهم رئيس البعثة الأممية الجنرال الهندي آبهجيت جوها، وفق المصدر.
الجدير بالذكر أنه في مثل هذا اليوم ( 13 ديسمبر 2018)، جرى توقيع اتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي في السويد، إلا أن الاتفاق لم ينفذ حتى اليوم في الحديدة رغم مرور عام كامل، مع أن تنفيذه كان مزمعاً خلال شهرين من توقيع الاتفاق إلا أن إصرار ميليشيات الحوثي على التعنت حال دون ذلك.
وأكد بيان صادر عن المركز الإعلامي لمحور الضالع اشتداد القتال بين تشكيلات المقاومة الجنوبية وميليشيات الحوثي خلال اليومين الماضيين في جبهات القتال غربي مديرية قعطبة وشمال شرقي مديرية الحشاء، التابعتين لمحافظة الضالع.
ووفق البيان الذي حصلت «الرؤية» على نسخة منه فإن «ثلاجة مستشفى ناصر العام وسط مدينة إب استقبلت صباح أمس الخميس 19 جثة تابعة لعناصر الميليشيات الحوثية استقدمتها من اتجاه جبهات شمال الضالع، بينها جثة قائد ميداني كبير» لم يُذكر اسمه.
واستقبل «مستشفى المنار التخصصي بالمدينة نفسها 25 جريحاً من عناصر الميليشيات، أصيبوا جراء مواجهات ليلة الأربعاء وفجر الخميس في جبهات شمال غرب الضالع، 4 منهم حالتهم خطيرة، وقد أُسعفوا باتجاه صنعاء بعد أن أجريت لهم الإسعافات الأولية في مشفى المنار»، وفق البيان.
وفي حديث خاص لـ«الرؤية» قال المتحدث باسم محور الضالع فؤاد جباري «نجدد العهد لشعبنا ومحيطنا الإقليمي ولقيادتنا العسكرية والسياسية، وللتحالف العربي، ممثلاً بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، أن قواتنا الجنوبية ماضية في كسر يد المشروع الفارسي في المنطقة، وأن أصابعنا ستظل قابضة على الزناد، جنباً إلى جنب مع أشقائنا في التحالف، حتى استئصال آفة هذا المشروع الظلامي وإلى الأبد، والمتمثل بجماعة الحوثي السلالية الطائفية».
وكانت ميليشيات الحوثي قد شنت «4 زحوف باتجاه جبهات الفاخر و صبيرة الجب وبتار خلال اليوميين الماضيين، كلها تكللت بالفشل والانكسار بعد التصدي لها».
وأضاف البيان أن تلك الزحوف العسكرية جاءت بعد استقدام الحوثيين «تعزيزات كبيرة طوال الأسبوع الماضي توزعت بين معدات وعناصر، مرت من محافظة إب وأخرى من اتجاه دمت ونقيل النادرة، وتجمعت في معسكر حلم بقرين الفهد جنوبي إب، ليتم بعد ذلك توزيعها في مختلف جبهاتها شمال الضالع».
شحنة مخدرات
وفي محافظة الجوف الواقعة في الشمال الشرقي من اليمن، ضبطت وحدة أمنية شحنة حشيش مخدر كانت تشق طريقها نحو مناطق يسيطر عليها الحوثيون لتسليمها لقيادات حوثية تتاجر بالممنوعات.
وأكد مصدر أمني في المحافظة لـ«الرؤية» ضبط الشحنة التي كانت مخبأة بشكل مموه في سيارة رباعية الدفع بمديرية الحزم، مشيراً إلى العثور على «64 كغ من الحشيش المخدر» على متن السيارة التي كانت تُقل نساء للتمويه على الوحدة الأمنية.
ولفت المصدر إلى أنه بعد الاشتباه بالسيارة تم تحريك دورية أمنية لمراقبتها ليتم ضبطُها بعد عدة كيلومترات من موقع الوحدة خلال محاولة تسليم الشحنة لسيارة ثانية تقودها عصابة مرتبطة بميليشيات الحوثي مهمتها تهريب المخدرات في المناطق المحررة وإيصالها إلى صنعاء.
وأكد المصدر أنه تم ضبط الشحنة والتحفظ على عناصر العصابة للتحقيق معهم، مردفاً: «هذه الشحنة الثانية التي يتم ضبطها في الجوف خلال الشهر الحالي ونحن نحقق لمعرفة مصدر هذه المخدرات والطرق التي يتحرك فيها مهربو الميليشيات».
استهداف «تمويل الارتباط»
وفي محافظة الحديدة، تعرضت سيارة خاصة بالإمداد الغذائي لضباط الارتباط الحكوميين لإطلاق نار من قبل مسلحي الميليشيات الحوثية، ما أسفر عن إصابة سائق عربة الإمداد بإصابات متوسطة.
وقال أحد ضباط الارتباط لـ«الرؤية» إن سيارة الإمداد الغذائي تعرضت لإطلاق نار من قبل قناصة الميليشيات، ما أسفر عن إصابة السائق مقابل نقطة المراقبة في «سيتي ماكس» شرق المدينة قبل الوصول إلى المكان المحدد.
ونُقل السائق إلى المستشفى لتلقي العلاج نتيجة الإصابة، في وقت سارعت فيه لجنة ضباط الارتباط الحكومية إلى رفع بلاغ حول الحادثة لغرفة العمليات المشتركة التي تدار من سفينة أممية في عرض البحر يوجد فيها ضباط أمميون يشرف عليهم رئيس البعثة الأممية الجنرال الهندي آبهجيت جوها، وفق المصدر.
الجدير بالذكر أنه في مثل هذا اليوم ( 13 ديسمبر 2018)، جرى توقيع اتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي في السويد، إلا أن الاتفاق لم ينفذ حتى اليوم في الحديدة رغم مرور عام كامل، مع أن تنفيذه كان مزمعاً خلال شهرين من توقيع الاتفاق إلا أن إصرار ميليشيات الحوثي على التعنت حال دون ذلك.