السبت - 26 أبريل 2025
السبت - 26 أبريل 2025

قطر: عين في المصالحة..وعين في تركيا

قطر: عين في المصالحة..وعين في تركيا

وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني. (أرشيفية)

في عودة لأساليب المراوغة، عبّر وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني عن استعداد الدوحة لدراسة مطالب الدول العربية في الخلاف الخليجي، لكن قال إنها لن تدير ظهرها لحليفتها تركيا، مؤكداً أن محادثات جرت في الآونة الأخيرة كسرت جموداً استمر لفترة طويلة مع السعودية.

ونشبت الأزمة الخليجية بسبب مساعي الدوحة المتواصلة للتدخل في شؤون دول الجوار ودعمها للإرهاب، وهو ما ردت عليه السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في يونيو 2017 وطالبتها بالكف عن تلك السياسية.

وفي تصريحات لقناة (سي.إن.إن) أمس الأحد، قال الشيخ محمد: "كسرنا جمود عدم التواصل ببدء التواصل مع السعوديين".


وقال الوزير القطري إن "الدوحة لن تغير من علاقتها مع أنقرة لحل الخلاف الخليجي".


وأضاف "نريد فهم الشكاوى. نريد دراستها وتقييمها وبحث الحلول التي يمكن أن تحمينا في المستقبل من أي أزمة أخرى محتملة"، دون أن يتطرق إلى ذكر الخطوات التي يمكن أن تقدمها بلاده.

ووضع الرباعي العربي لمكافحة الإرهاب 13 مطلباً من بينها إغلاق قناة الجزيرة التلفزيونية وإغلاق قاعدة عسكرية تركية وخفض العلاقات مع إيران والحد من الصلات مع جماعة الإخوان المسلمين.

ونفى الشيخ محمد أن تكون لقطر صلات مباشرة بالجماعة الإرهابية رغم استضافة بلاده للمئات من أتباعها وتوفير منصة وحرية لهم على أراضيها في تحدٍ لدول الجوار الرافضة لسلوك الجماعة التي تنتهج العنف.