2019-12-17
أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أنه طالب خلال مفاوضات مع دمشق بالحفاظ على خصوصية قواته في «جيش سوريا المستقبل».
وكشف في تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاء، أن «قسد» تضم 110 آلاف مقاتل وعنصر في الأمن الداخلي.
وسئل عن مستقبل «الإدارة الذاتية الكردية» التي تتولى إدارة الأمور في مناطق سيطرة «قسد» في شمال سوريا، فأجاب بأن المفاوضات مع دمشق «تتطلب وقتاً أكثر وحواراً أطول»، ولفت في الوقت نفسه إلى أن «المنطقة تحتاج لإدارة ذات طابع سياسي».
وحول الانطباع لدى الأكراد بعد عدول الولايات المتحدة عن الانسحاب الكامل من شمال سوريا، قال «الانسحاب الأمريكي المفاجئ خلق نوعاً من خيبة الأمل ونوعاً من عدم الثقة بالوعود (الأمريكية) التي تم إعطاؤها سابقاً. نعرف أن التراجع عن قرار الانسحاب كان نتيجة الضغط من الرأي العام الأمريكي والكونغرس وجهات أخرى والأصدقاء الآخرين في قوات التحالف الدولي ضد داعش. وهذا جعلنا نشعر بنوع من التفاؤل بوجود أصدقاء».
وأضاف عبدي «سابقاً لم يكن هناك أي جدول زمني للانسحاب الأمريكي، والآن ليس هناك جدول زمني. هناك أهداف محددة، وهي القضاء نهائياً على داعش والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة».
وقال إن «تركيا هدفها القضاء على الشعب الكردي. وتقوم حالياً بعمليات تغيير ديموغرافي وهدفها الأساسي التطهير العرقي».
وكشف في تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاء، أن «قسد» تضم 110 آلاف مقاتل وعنصر في الأمن الداخلي.
وسئل عن مستقبل «الإدارة الذاتية الكردية» التي تتولى إدارة الأمور في مناطق سيطرة «قسد» في شمال سوريا، فأجاب بأن المفاوضات مع دمشق «تتطلب وقتاً أكثر وحواراً أطول»، ولفت في الوقت نفسه إلى أن «المنطقة تحتاج لإدارة ذات طابع سياسي».
وحول الانطباع لدى الأكراد بعد عدول الولايات المتحدة عن الانسحاب الكامل من شمال سوريا، قال «الانسحاب الأمريكي المفاجئ خلق نوعاً من خيبة الأمل ونوعاً من عدم الثقة بالوعود (الأمريكية) التي تم إعطاؤها سابقاً. نعرف أن التراجع عن قرار الانسحاب كان نتيجة الضغط من الرأي العام الأمريكي والكونغرس وجهات أخرى والأصدقاء الآخرين في قوات التحالف الدولي ضد داعش. وهذا جعلنا نشعر بنوع من التفاؤل بوجود أصدقاء».
وأضاف عبدي «سابقاً لم يكن هناك أي جدول زمني للانسحاب الأمريكي، والآن ليس هناك جدول زمني. هناك أهداف محددة، وهي القضاء نهائياً على داعش والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة».
وقال إن «تركيا هدفها القضاء على الشعب الكردي. وتقوم حالياً بعمليات تغيير ديموغرافي وهدفها الأساسي التطهير العرقي».