2019-12-29
أعلنت تركيا، اليوم الأحد، أنها لن تنسحب من نقاط المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب شمال غربي سوريا حيث كثفت قوات النظام السوري بدعم من الطيران الروسي الضربات منذ 16 ديسمبر الجاري.
وينتشر الجيش التركي في 12 نقطة مراقبة في إدلب بموجب اتفاق تم التوصل إليه في سبتمبر 2018 بين موسكو وأنقرة.
ويهدف الاتفاق إلى تجنيب المنطقة عملية عسكرية لقوات الحكومة السورية.
وتسيطر هيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب التي تؤوي ومحيطها نحو 3 ملايين شخص، نصفهم تقريباً نازحون من مناطق أخرى، وتنشط فيها أيضاً فصائل أخرى أقل نفوذاً.
وطوقت القوات الحكومية السورية في 23 ديسمبر الجاري إحدى نقاط المراقبة التركية، بعدما تمكنت من استعادة السيطرة على مناطق في المحافظة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار «نحترم الاتفاق الذي توصلنا إليه مع روسيا وننتظر أن تحترم روسيا هذا الاتفاق»، وفق ما أورد حساب الوزارة على تويتر.
وأضاف أكار «لن نخلي بأي شكل من الأشكال نقاطنا الـ12للمراقبة». وجاء حديثه خلال جولة تفقدية على القوات التركية برفقة مسؤولين عسكريين في محافظة هاتاي جنوب تركيا قرب الحدود السورية.
وينتشر الجيش التركي في 12 نقطة مراقبة في إدلب بموجب اتفاق تم التوصل إليه في سبتمبر 2018 بين موسكو وأنقرة.
ويهدف الاتفاق إلى تجنيب المنطقة عملية عسكرية لقوات الحكومة السورية.
وتسيطر هيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب التي تؤوي ومحيطها نحو 3 ملايين شخص، نصفهم تقريباً نازحون من مناطق أخرى، وتنشط فيها أيضاً فصائل أخرى أقل نفوذاً.
وطوقت القوات الحكومية السورية في 23 ديسمبر الجاري إحدى نقاط المراقبة التركية، بعدما تمكنت من استعادة السيطرة على مناطق في المحافظة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار «نحترم الاتفاق الذي توصلنا إليه مع روسيا وننتظر أن تحترم روسيا هذا الاتفاق»، وفق ما أورد حساب الوزارة على تويتر.
وأضاف أكار «لن نخلي بأي شكل من الأشكال نقاطنا الـ12للمراقبة». وجاء حديثه خلال جولة تفقدية على القوات التركية برفقة مسؤولين عسكريين في محافظة هاتاي جنوب تركيا قرب الحدود السورية.