2020-01-08
ما إن أعلنت إيران قصف أهداف أمريكية في العراق متحدثة عن خسائر بشرية كبيرة فجر اليوم، حتى تتالت المعلومات الواردة من واشنطن والتي شككت في دقة التصريحات الإيرانية حول الموضوع.
وفيما أكد التلفزيون الإيراني مقتل 80 جندياً أمريكياً، عبر إطلاق 15 صاروخاً على قاعدين عسكريتين للقوات الأمريكية في العراق، أشارت مصادر أمريكية إلى أن تأثير الضربة كان محدوداً دون الإشارة إلى أي خسائر بشرية.
ونقلت شبكة «سي أن أن» عن مسؤول عسكري أمريكي قوله إن القوات الأمريكية تلقت إنذاراً مبكرأً بشأن الضربة الإيرانية ما مكن الجنود وأفراد القوات الموجودين لحظتها من التوجه للأماكن المحصنة داخل القواعد المستهدفة.
وبعد الضربة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة أن التقييم الأولي للأضرار الناجمة عن القصف الإيراني يشير حتى الساعة إلى أن "كل شيء على ما يرام".
بدورها، نقلت شبكة "فوكس نيوز" عن متحدث باسم القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط أن عدداً من الصواريخ الإيرانية لم تصب أهدافها.
واستهدف القصف الإيراني حسب المعلومات المتوافرة قاعدة عين الأسد الجوية التي تقع في محافظة الأنبار والتي تعد ثاني أهم قاعدة جوية في العراق والتي تتسع لأكثر من 5 آلاف جندي.
كما شمل القصف قاعدة «حرير» وهي قاعدة عسكرية أمريكية متطورة في محافظة أربيل على بعد 75 كم عن مركز مدينة أربيل من جهة الشرق.
وتبعد القاعدة عن الحدود الإيرانية 115 كم فقط ما يجعلها أقرب القواعد الجوية الأمريكية لإيران.
وفيما أكد التلفزيون الإيراني مقتل 80 جندياً أمريكياً، عبر إطلاق 15 صاروخاً على قاعدين عسكريتين للقوات الأمريكية في العراق، أشارت مصادر أمريكية إلى أن تأثير الضربة كان محدوداً دون الإشارة إلى أي خسائر بشرية.
ونقلت شبكة «سي أن أن» عن مسؤول عسكري أمريكي قوله إن القوات الأمريكية تلقت إنذاراً مبكرأً بشأن الضربة الإيرانية ما مكن الجنود وأفراد القوات الموجودين لحظتها من التوجه للأماكن المحصنة داخل القواعد المستهدفة.
وبعد الضربة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة أن التقييم الأولي للأضرار الناجمة عن القصف الإيراني يشير حتى الساعة إلى أن "كل شيء على ما يرام".
بدورها، نقلت شبكة "فوكس نيوز" عن متحدث باسم القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط أن عدداً من الصواريخ الإيرانية لم تصب أهدافها.
واستهدف القصف الإيراني حسب المعلومات المتوافرة قاعدة عين الأسد الجوية التي تقع في محافظة الأنبار والتي تعد ثاني أهم قاعدة جوية في العراق والتي تتسع لأكثر من 5 آلاف جندي.
كما شمل القصف قاعدة «حرير» وهي قاعدة عسكرية أمريكية متطورة في محافظة أربيل على بعد 75 كم عن مركز مدينة أربيل من جهة الشرق.
وتبعد القاعدة عن الحدود الإيرانية 115 كم فقط ما يجعلها أقرب القواعد الجوية الأمريكية لإيران.