2020-01-08
قال محللون جزائريون إن إدارة الرئيس عبدالمجيد تبون تعاطت مع الملف الليبي في محاولة لاستغلال «الحراك الدبلوماسي» لفك الخناق الذي فرضته الجبهة الداخلية عبر الحراك الشعبي المتواصل والرافض للاعتراف بها.
وشهدت الجزائر الاثنين زيارة وفد ليبي يقوده رئيس حكومة طرابلس فايز السراج، واستقبلت الثلاثاء وزير خارجية تركيا جاويش أوغلو، إلى جانب اتصال هاتفي من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل دعت فيه الرئيس تبون لحضور مؤتمر برلين المقرر حول الأزمة الليبية.
وقال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة تامنراست قيس السعيد إن «السلطة تحاول تجاوز مسألة الشرعية وكسر ما نجم عن الشوائب والنقائص التي شابت المسار الانتخابي عبر النشاط الدبلوماسي الذي وفرته الأزمة الليبية».
واعتبر أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر أحمد فلاق أن الحكومة تحاول أن تجد مخرجاً من ضغط الحراك الشعبي عبر الملف الليبي «لكن المشكلة أنه ليس لها أي دور حقيقي، مجرد مواقف غير متبوعة بفعل حقيقي».
وأضاف أن «هامش الفعل لدى الطرف الجزائري ضعيف جداً لأن الجزائر تخلت عن دورها منذ مدة فالرئيس المخلوع عبدالعزيز بوتفليقة لم يزر أي دولة من دول الجوار طيلة فترة حكمه أي 20 سنة سوى في الجنائز أو مؤتمرات دولية».
وأكد أن ما تقوم به السلطة «موجه للداخل أكثر لإعطاء انطباع بأنها تحظى بشرعية دولية ومحط زيارات لا غير».
وأعلنت وزارة الخارجية الجزائري أن وزيرها صبري بوقادوم أجرى محادثات هاتفية، يوم الأحد وخلال نهاية الأسبوع الماضي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وكذا مع نظرائه المصري سامح شكري والإماراتي، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، والفرنسي جون إيف لودريان حول الملف الليبي.
وأوضح أستاذ الحقوق بجامعة سطيف عبدالحليم غجاتي أن «الجزائر في وضع لا تحسد عليه فهي واقعة بين فكي الجبهة الداخلية المتمثلة في الحراك الشعبي المتواصل لأكثر من 10 أشهر وبين الجبهة الخارجية المتمثلة في انعدام الاستقرار في جارتها الشرقية ليبيا».
وأشار إلى أن «ما يهدد الجزائر هو انهيار نهائي للوضع الأمني داخل ليبيا وبروز أمراء الحرب من جديد، سواء كانوا ميليشيات أو مرتزقة أو القبائل».
وخلص إلى القول إن «الحراك الدبلوماسي الأخير في الجزائر فسرته بعض الأطراف على أنه جرعة في جسم السلطة للتغطية على بعض الإخفاقات الداخلية، خاصة مع التعاطي الضخم لوسائل الإعلام بمختلف أشكالها بعنوان عودة الدبلوماسية الجزائرية من جديد».
وشهدت الجزائر الاثنين زيارة وفد ليبي يقوده رئيس حكومة طرابلس فايز السراج، واستقبلت الثلاثاء وزير خارجية تركيا جاويش أوغلو، إلى جانب اتصال هاتفي من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل دعت فيه الرئيس تبون لحضور مؤتمر برلين المقرر حول الأزمة الليبية.
وقال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة تامنراست قيس السعيد إن «السلطة تحاول تجاوز مسألة الشرعية وكسر ما نجم عن الشوائب والنقائص التي شابت المسار الانتخابي عبر النشاط الدبلوماسي الذي وفرته الأزمة الليبية».
واعتبر أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر أحمد فلاق أن الحكومة تحاول أن تجد مخرجاً من ضغط الحراك الشعبي عبر الملف الليبي «لكن المشكلة أنه ليس لها أي دور حقيقي، مجرد مواقف غير متبوعة بفعل حقيقي».
وأضاف أن «هامش الفعل لدى الطرف الجزائري ضعيف جداً لأن الجزائر تخلت عن دورها منذ مدة فالرئيس المخلوع عبدالعزيز بوتفليقة لم يزر أي دولة من دول الجوار طيلة فترة حكمه أي 20 سنة سوى في الجنائز أو مؤتمرات دولية».
وأكد أن ما تقوم به السلطة «موجه للداخل أكثر لإعطاء انطباع بأنها تحظى بشرعية دولية ومحط زيارات لا غير».
وأعلنت وزارة الخارجية الجزائري أن وزيرها صبري بوقادوم أجرى محادثات هاتفية، يوم الأحد وخلال نهاية الأسبوع الماضي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وكذا مع نظرائه المصري سامح شكري والإماراتي، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، والفرنسي جون إيف لودريان حول الملف الليبي.
وأوضح أستاذ الحقوق بجامعة سطيف عبدالحليم غجاتي أن «الجزائر في وضع لا تحسد عليه فهي واقعة بين فكي الجبهة الداخلية المتمثلة في الحراك الشعبي المتواصل لأكثر من 10 أشهر وبين الجبهة الخارجية المتمثلة في انعدام الاستقرار في جارتها الشرقية ليبيا».
وأشار إلى أن «ما يهدد الجزائر هو انهيار نهائي للوضع الأمني داخل ليبيا وبروز أمراء الحرب من جديد، سواء كانوا ميليشيات أو مرتزقة أو القبائل».
وخلص إلى القول إن «الحراك الدبلوماسي الأخير في الجزائر فسرته بعض الأطراف على أنه جرعة في جسم السلطة للتغطية على بعض الإخفاقات الداخلية، خاصة مع التعاطي الضخم لوسائل الإعلام بمختلف أشكالها بعنوان عودة الدبلوماسية الجزائرية من جديد».