الاثنين - 07 أكتوبر 2024
الاثنين - 07 أكتوبر 2024

المحتجون يعودون إلى شوارع لبنان في «أسبوع الغضب»

المحتجون يعودون إلى شوارع لبنان في «أسبوع الغضب»

مسيرة احتجاجية في بيروت. (أ ف ب)

عاود المحتجون المناهضون للنخبة السياسية في لبنان النزول إلى الشوارع اليوم الثلاثاء، للمشاركة فيما وصفوه بـ«أسبوع الغضب» الذي دعت إليه مجموعات الحراك الشعبي، للتصدي للمماطلة والعرقلة في تشكيل الحكومة وعدم الاستجابة لمطالب المحتجين.

وبعد توقف الاحتجاجات لأسابيع، تجددت في ظل تعثر تشكيل الحكومة وتدهور الأوضاع الاقتصادية.

وأشعل المحتجون الإطارات لإغلاق الشوارع الرئيسة ومنع الموظفين من الذهاب لأعمالهم، كما أغلق المحتجون طرقاً رئيسة في الجنوب والشرق والشمال. وتم نشر قوات من الجيش والشرطة لمحاولة فتح الطرق.


وفي بيروت قطع المحتجون طريق المدينة الرياضية بالإطارات المشتعلة، وكذلك الأمر بالنسبة للطريق العام في محلة فرن الشباك بضواحي العاصمة بيروت.


أما في الشمال، فقُطعت العشرات من الطرقات، من بينها أوتوستراد البالما بالاتجاهين، وطريق القلمون البحري بالاتجاهين وأوتوستراد البداوي بالاتجاهين، وأوتوستراد التبانة بالاتجاهين، ودوار المرج في الميناء باتجاه أوتوستراد بيروت وطرابلس.

أما في البقاع، فأقدم المحتجون على قطع العديد من الطرقات منذ الصباح الباكر، منها طريق كامد اللوز جب جنين بالبقاع الغربي ومستديرة زحلة بالبقاع الأوسط.

وفي صيدا جنوباً، ما زالت الطريق مقطوعة عند ساحة إيليا، حيث تجمع المئات من المتظاهرين ليلة أمس الاثنين، في الساحة التي كانت تستضيف المحتجين منذ الـ17 من أكتوبر الماضي.

وفي اليوم الـ90 للتحركات الاحتجاجية، يشارك طلاب مدارس وجامعات في مسيرات احتجاجية وتنظم بعد الظهر مسيرة «الإنذار الأخير» من ساحة الشهداء إلى منزل الرئيس المكلف حسان دياب لمنحه مهلة 48 ساعة لتشكيل حكومة مستقلين.

وبدأت الاحتجاجات في لبنان في 17 أكتوبر الماضي، وقادت إلى استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري.

وكلّف الرئيس اللبناني ميشال عون، الأستاذ الجامعي حسان دياب بتشكيل حكومة جديدة، إلا أنه لم يتمكن من ذلك حتى الآن بسبب التجاذبات بين الكتل السياسية المختلفة.