2020-01-15
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن وقف إطلاق النار في ليبيا يبقى سارياً إلى أجل غير محدد رغم رفض المشير خليفة خفتر توقيع اتفاق رسمي لحاجته إلى مزيد من الوقت لدراسة الاتفاق، فيما كشف الرئيس التركي عن وجهه الحقيقي بتهديد قائد الجيش الليبي بتلقينه درساً حال استمرت عملياته العسكرية ضد الميليشيات وحكومة فائز السراج.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى غياب «نتيجة نهائية» لكنه أكد «مواصلة الجهود» مع أنقرة للوصول إلى اتفاق.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن الاجتماع بين الأطراف الليبية أفضى إلى «التوصل لاتفاق مبدئي بين الأطراف المتنافسة للإبقاء على وقف الأعمال العدائية وتمديده الى أجل غير محدد». وقالت وزارة الدفاع إن حفتر كان إيجابياً إزاء اتفاق وقف إطلاق النار. وأضافت الوزارة أن استعداد طرفي الصراع الليبي لدعم وقف لإطلاق النار أشاع أجواء إيجابية وسط مسعى دبلوماسي لإرساء الاستقرار في ليبيا.
من جهته، قال أردوغان إن بلاده لن تتوانى عن «تلقين حفتر درساً» إذا واصل هجماته على حكومة طرابلس.
وفي تصريحات تنم عن غضب أنقرة من موقف حفتر الذي ربما يهدد مصالحها وأطماعها في ليبيا، أضاف أردوغان أن حفتر «فر هارباً» من موسكو بعدما أخفقت المحادثات بينه وبين السراج، في توقيع وثيقة تفصل بنود الهدنة بعد 9 أشهر من المعارك حول طرابلس.
وقال أردوغان أمام أعضاء البرلمان من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه «إذا استمرت هجمات حفتر فنحن لن نتوانى أبداً عن تلقينه الدرس الذي يستحقه».
واعترف أردوغان الذي زعم بأنه يدافع عن «أهله في ليبيا» أن حفتر كاد يسيطر على الدولة بأسرها لو لم تتدخل أنقرة.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى غياب «نتيجة نهائية» لكنه أكد «مواصلة الجهود» مع أنقرة للوصول إلى اتفاق.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن الاجتماع بين الأطراف الليبية أفضى إلى «التوصل لاتفاق مبدئي بين الأطراف المتنافسة للإبقاء على وقف الأعمال العدائية وتمديده الى أجل غير محدد». وقالت وزارة الدفاع إن حفتر كان إيجابياً إزاء اتفاق وقف إطلاق النار. وأضافت الوزارة أن استعداد طرفي الصراع الليبي لدعم وقف لإطلاق النار أشاع أجواء إيجابية وسط مسعى دبلوماسي لإرساء الاستقرار في ليبيا.
من جهته، قال أردوغان إن بلاده لن تتوانى عن «تلقين حفتر درساً» إذا واصل هجماته على حكومة طرابلس.
وفي تصريحات تنم عن غضب أنقرة من موقف حفتر الذي ربما يهدد مصالحها وأطماعها في ليبيا، أضاف أردوغان أن حفتر «فر هارباً» من موسكو بعدما أخفقت المحادثات بينه وبين السراج، في توقيع وثيقة تفصل بنود الهدنة بعد 9 أشهر من المعارك حول طرابلس.
وقال أردوغان أمام أعضاء البرلمان من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه «إذا استمرت هجمات حفتر فنحن لن نتوانى أبداً عن تلقينه الدرس الذي يستحقه».
واعترف أردوغان الذي زعم بأنه يدافع عن «أهله في ليبيا» أن حفتر كاد يسيطر على الدولة بأسرها لو لم تتدخل أنقرة.