الجمعة - 11 أكتوبر 2024
الجمعة - 11 أكتوبر 2024

قوى الحرية السودانية: عمليات جهاز المخابرات وراء فض الاعتصامات

قوى الحرية السودانية: عمليات جهاز المخابرات وراء فض الاعتصامات

اتهمت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، وحدة هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن والمخابرات العامة بفض اعتصامات الثوار بوحشية.

وكانت وحدات عسكرية فضت اعتصاماً للثوار أمام القيادة العامة العامة للجيش شرق الخرطوم، عقب الإطاحة بالرئيس المعزول عمر البشير، وتم تشكيل لجنة تحقيق برئاسة القانوني نبيل أديب للنظر في مقتل واختفاء مئات الثوار عقب الفض.

ويوم «الثلاثاء» الماضي تمرد أفراد هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات في السودان، وأطلقوا الرصاص في الهواء بحجة ضعف مستحقاتهم المالية لنهاية الخدمة، إلا أن مسؤولين عسكريين سودانيين قالوا إنها كانت حركة تمرد الغرض منها الانقلاب على السلطة.

وقالت قوى إعلان الحرية والتغيير إن وحدة هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن والمخابرات العامة في السودان، تمثل خطراً على الثورة والسودان.

وطالب الناطق الرسمي باسم المجلس المركزي لتحالف قوى الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ عبدالرحمن، في مؤتمر صحافي بضرورة إعادة هيكلة وبناء الجهاز على أسس وسياسات ومنهجية جديدة و«قلع أضراسه وأسنانه».

وتابع قائلاً «كانت تحمي نظام البشير، الحركة الإسلامية والإخوان المسلمين»، في إشارة إلى هيئة العمليات.

وأكد إبراهيم أن المجموعات التي كانت تقوم بعمليات فض الاعتصامات كانت تخرج من مقار هيئة العمليات بجهاز الأمن.

وأوضح أن العقيدة العسكرية التي قام عليها جهاز الأمن ومجموعة هيئة العمليات، تبنت نهج وعقيده عسكرية محدده وصفها بـ(الطرشاء والعمياء) لكون منسوبيها لا يميزون بين الشاب والمرأة وكبير أو صغير، وأضاف قائلاً «نهجها إما أن تزج بك في السجن أو تقتلك أو تعذبك أو تغتصبك أو تفعل بك ما تريد إذلالاً وانتهاكاً من أجل حماية النظام البائد».

وحمّل الناطق باسم قوى الحرية والتغيير مدير المخابرات العامة الفريق المستقيل أبوبكر دمبلاب مسؤولية ما وصفها بالتعديات والانتهاكات، داعياً إلى بناء القوات المسلحة السودانية والعمل على توفير المعدات والآليات التي تمكنها من القيام بواجباتها كأقوى جهاز في الداخل، فضلاً عن مراجعة قانون الشرطة.