2020-01-20
دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خوسيب بوريل، اليوم الاثنين، إلى إعادة إحياء مهمة «صوفيا» على السواحل الليبية، مضيفاً أن التكتل سيناقش كافة الخيارات لدعم وقف رسمي لإطلاق النار في ليبيا إذا تم إبرام اتفاق بهذا الشأن، لكن أي تسوية سلمية ستحتاج إلى دعم حقيقي من الاتحاد كي تستمر.
وحول ما إذا كان الاتحاد يمكن أن يدرس إرسال بعثة حفظ سلام عسكرية، قال بوريل «يحتاج وقف إطلاق النار لمن يراقبه. لا يمكن قول هذا وقف إطلاق نار، ثم تنسى أمره.. يجب أن يراقبه أحد ويديره».
واتفقت قوى أجنبية خلال قمة في برلين، أمس الأحد، على دعم هدنة هشة في ليبيا التي تجتاحها الاضطرابات منذ سقوط معمر القذافي في 2011.
وأضاف بوريل أنه يتعين على التكتل فعل المزيد لحماية مصالحه. ورداً على سؤال آخر بشأن احتمال استئناف عمل البعثة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي قبالة الساحل الليبي، قال بوريل «نعم، أعتقد أنه ينبغي لنا أن نستأنفها».
وأوقف الاتحاد الأوروبي دورياته البحرية التي كانت ضمن عمليته البحرية «صوفيا» في نهاية مارس العام الماضي بعدما قالت إيطاليا، التي زادت فيها المشاعر المناهضة للهجرة، إنها ستتوقف عن استقبال أي مهاجرين يجري إنقاذهم في البحر.
وكانت حكومات دول الاتحاد ترغب في مواصلة عمل البعثة لأنها ترى أنها كانت فعالة في ردع مهربي البشر ودعم حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا، مما يعني أن موقف روما يظل محورياً من أجل استئناف عمل الدوريات البحرية.
وحول ما إذا كان الاتحاد يمكن أن يدرس إرسال بعثة حفظ سلام عسكرية، قال بوريل «يحتاج وقف إطلاق النار لمن يراقبه. لا يمكن قول هذا وقف إطلاق نار، ثم تنسى أمره.. يجب أن يراقبه أحد ويديره».
واتفقت قوى أجنبية خلال قمة في برلين، أمس الأحد، على دعم هدنة هشة في ليبيا التي تجتاحها الاضطرابات منذ سقوط معمر القذافي في 2011.
وأضاف بوريل أنه يتعين على التكتل فعل المزيد لحماية مصالحه. ورداً على سؤال آخر بشأن احتمال استئناف عمل البعثة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي قبالة الساحل الليبي، قال بوريل «نعم، أعتقد أنه ينبغي لنا أن نستأنفها».
وأوقف الاتحاد الأوروبي دورياته البحرية التي كانت ضمن عمليته البحرية «صوفيا» في نهاية مارس العام الماضي بعدما قالت إيطاليا، التي زادت فيها المشاعر المناهضة للهجرة، إنها ستتوقف عن استقبال أي مهاجرين يجري إنقاذهم في البحر.
وكانت حكومات دول الاتحاد ترغب في مواصلة عمل البعثة لأنها ترى أنها كانت فعالة في ردع مهربي البشر ودعم حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا، مما يعني أن موقف روما يظل محورياً من أجل استئناف عمل الدوريات البحرية.