2020-01-21
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بمقتل 28 مسلحاً من «المرتزقة السوريين» في العاصمة الليبية طرابلس.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، في تصريحات صحافية «علمنا بشكل قطعي بمقتل 28 مسلحاً من المرتزقة السوريين في العاصمة الليبية طرابلس».
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل أيام، عن تواصل عمليات نقل المرتزقة السوريين الذين تم تجنيدهم بواسطة شركة أمنية تركية خاصة من تركيا إلى ليبيا، مؤكداً أن عددهم تجاوز 3600 عنصر حتى الآن.
ووثّق مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع رحلة جوية على متنها عشرات المقاتلين السوريين الموالين لتركيا وهم في طريقهم للقتال في طرابلس، في وقت أكدت فيه تقارير إعلامية أن عملية تفويج المرتزقة إلى ليبيا تتم عبر رحلات داخلية وهمية.
وبحسب المرصد، تلجأ تركيا إلى منح هؤلاء المرتزقة جوازات سفر تركية، بالإضافة إلى المغريات والراتب الشهري الذي يصل إلى 2000 دولار أمريكي، فضلاً عن وعود بمنحهم الجنسية التركية لاحقاً.
ولاحقاً، اعترف رئيس حكومة طرابلس فائز السراج «ضمنياً» بوجود مقاتلين سوريين ومرتزقة يقاتلون إلى جانب قواته في طرابلس ضد الجيش الوطني الليبي.
وقال السراج في مقابلة مع «بي بي سي»، إن «حكومته لا تتردد في التعامل مع أي طرف يمكنه مساعدتنا ودعمنا في دحر هذا الاعتداء»، مبرراً ذلك بأن حكومته «لها كامل الحق في الاستعانة بأي طرف كان لأنها في حالة دفاع عن النفس، وقواتنا تحاول التصدي لمحاولة انقلابية»، على حد وصفه.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، في تصريحات صحافية «علمنا بشكل قطعي بمقتل 28 مسلحاً من المرتزقة السوريين في العاصمة الليبية طرابلس».
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل أيام، عن تواصل عمليات نقل المرتزقة السوريين الذين تم تجنيدهم بواسطة شركة أمنية تركية خاصة من تركيا إلى ليبيا، مؤكداً أن عددهم تجاوز 3600 عنصر حتى الآن.
ووثّق مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع رحلة جوية على متنها عشرات المقاتلين السوريين الموالين لتركيا وهم في طريقهم للقتال في طرابلس، في وقت أكدت فيه تقارير إعلامية أن عملية تفويج المرتزقة إلى ليبيا تتم عبر رحلات داخلية وهمية.
وبحسب المرصد، تلجأ تركيا إلى منح هؤلاء المرتزقة جوازات سفر تركية، بالإضافة إلى المغريات والراتب الشهري الذي يصل إلى 2000 دولار أمريكي، فضلاً عن وعود بمنحهم الجنسية التركية لاحقاً.
ولاحقاً، اعترف رئيس حكومة طرابلس فائز السراج «ضمنياً» بوجود مقاتلين سوريين ومرتزقة يقاتلون إلى جانب قواته في طرابلس ضد الجيش الوطني الليبي.
وقال السراج في مقابلة مع «بي بي سي»، إن «حكومته لا تتردد في التعامل مع أي طرف يمكنه مساعدتنا ودعمنا في دحر هذا الاعتداء»، مبرراً ذلك بأن حكومته «لها كامل الحق في الاستعانة بأي طرف كان لأنها في حالة دفاع عن النفس، وقواتنا تحاول التصدي لمحاولة انقلابية»، على حد وصفه.