2020-01-22
يجتمع غداً الخميس، بالعاصمة الجزائرية وزراء خارجية 6 دول لمناقشة الملف الليبي وانعكاسات الأزمة على دول الجوار.
ويشارك في الاجتماع الذي تحتضنه الجزائر، كل من تونس والسودان وتشاد ومصر ومالي إلى جانب النيجر وليبيا، بحسب ما أورده بيان لوزارة الخارجية الجزائرية اليوم الأربعاء.
وتوجّه وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى الجزائر، وذلك للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ، في بيان صحافي اليوم الأربعاء، إن الاجتماع الوزاري سيتناول بحث التطورات المتسارعة على الساحة الليبية، وتبادل الرؤى بين دول الجوار الليبي حول التحرك مستقبلاً على ضوء نتائج مؤتمر برلين، وسبل دفع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية، وصولاً إلى استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة.
وأشار المتحدث إلى أن اجتماع الجزائر يأتي استكمالاً للاجتماعات الوزارية المتعاقبة لآلية دول جوار ليبيا، والتي تُعقد بشكل دوري وبالتناوب بين عواصم تلك الدول.
وكشف البيان عن حضور وزير الخارجية المالي للاجتماع «نظراً لتداعيات الأزمة الليبية على هذا البلد الجار»، مؤكداً أن «هذا اللقاء الذي يعقد بمبادرة من الجزائر يندرج في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر، لتدعيم التنسيق والتشاور بين بلدان الجوار الليبي والفاعلين الدوليين؛ من أجل مرافقة الليبيين للدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة عن طريق الحوار الشامل بين مختلف الأطراف الليبية؛ لتمكين هذا البلد الشقيق والجار من تجاوز الظرف العصيب الذي يعيشه وبناء دولة مؤسسات يعمها الأمن والاستقرار».
كما سيتم خلال الاجتماع، استعراض التطورات الأخيرة في ليبيا على ضوء المساعي التي تبذلها الجزائر تجاه المكونات الليبية والأطراف الدولية الفاعلة، «ونتائج الجهود الدولية الأخرى في هذا الإطار، لتمكين الأشقاء في ليبيا من الأخذ بزمام مسار تسوية الأزمة في بلدهم، بعيداً عن أي تدخل أجنبي من أي كان ومهما كانت طبيعته».
كما سيتم استعراض التطورات الأخيرة التي تعرفها ليبيا الشقيقة بعد التصعيد الحاصل لمساعي الأطراف الدولية وعلى رأسها الجزائر لإيجاد مسار تسوية الأزمة فيها».
ويأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من انعقاد قمة برلين حول السلام في ليبيا.
ويشارك في الاجتماع الذي تحتضنه الجزائر، كل من تونس والسودان وتشاد ومصر ومالي إلى جانب النيجر وليبيا، بحسب ما أورده بيان لوزارة الخارجية الجزائرية اليوم الأربعاء.
وتوجّه وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى الجزائر، وذلك للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ، في بيان صحافي اليوم الأربعاء، إن الاجتماع الوزاري سيتناول بحث التطورات المتسارعة على الساحة الليبية، وتبادل الرؤى بين دول الجوار الليبي حول التحرك مستقبلاً على ضوء نتائج مؤتمر برلين، وسبل دفع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية، وصولاً إلى استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة.
وأشار المتحدث إلى أن اجتماع الجزائر يأتي استكمالاً للاجتماعات الوزارية المتعاقبة لآلية دول جوار ليبيا، والتي تُعقد بشكل دوري وبالتناوب بين عواصم تلك الدول.
وكشف البيان عن حضور وزير الخارجية المالي للاجتماع «نظراً لتداعيات الأزمة الليبية على هذا البلد الجار»، مؤكداً أن «هذا اللقاء الذي يعقد بمبادرة من الجزائر يندرج في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر، لتدعيم التنسيق والتشاور بين بلدان الجوار الليبي والفاعلين الدوليين؛ من أجل مرافقة الليبيين للدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة عن طريق الحوار الشامل بين مختلف الأطراف الليبية؛ لتمكين هذا البلد الشقيق والجار من تجاوز الظرف العصيب الذي يعيشه وبناء دولة مؤسسات يعمها الأمن والاستقرار».
كما سيتم خلال الاجتماع، استعراض التطورات الأخيرة في ليبيا على ضوء المساعي التي تبذلها الجزائر تجاه المكونات الليبية والأطراف الدولية الفاعلة، «ونتائج الجهود الدولية الأخرى في هذا الإطار، لتمكين الأشقاء في ليبيا من الأخذ بزمام مسار تسوية الأزمة في بلدهم، بعيداً عن أي تدخل أجنبي من أي كان ومهما كانت طبيعته».
كما سيتم استعراض التطورات الأخيرة التي تعرفها ليبيا الشقيقة بعد التصعيد الحاصل لمساعي الأطراف الدولية وعلى رأسها الجزائر لإيجاد مسار تسوية الأزمة فيها».
ويأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من انعقاد قمة برلين حول السلام في ليبيا.