الثلاثاء - 16 أبريل 2024
الثلاثاء - 16 أبريل 2024

القدس لإسرائيل وإلغاء حق العودة.. أبرز بنود صفقة القرن المسربة

القدس لإسرائيل وإلغاء حق العودة.. أبرز بنود صفقة القرن المسربة
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية بعض التسريبات حول صفقة القرن التي من المتوقع أن يناقشها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نتنياهو وغانتس في البيت الأبيض.

وبحسب الرئيس الأمريكي فإن الصفقة تهدف إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، فيما أعلنت القناة التلفزيونية الإسرائيلية أن الصفقة تعترف بالسيادة الإسرائيلية الكاملة على القدس، وضم جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وإلغاء حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

ووفقاً لقناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية، فإن الصفقة هي الاقتراح الأكثر سخاء الذي تم تقديمه لإسرائيل، مع الإشارة إلى أنه يشمل إقامة دولة فلسطينية بشروط معينة، لا يقبلها أي زعيم فلسطيني.


تسريبات بنود صفقة القرن



الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية الكاملة على القدس وضم جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

إلغاء حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، إلا بعضٌ قليلٌ جداً منهم بحسب يورو نيوز.

إنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح ودون القدس ودون جيش ولا تتمتع بأي سيادة على الحدود.

وسيكون على السلطة الفلسطينية نزع السلاح في قطاع غزة كشرط مسبق لقبول قيام دولة فلسطينية.

ضم منطقة الأغوار، والمستوطنات الواقعة في مناطق «ج» في الضفة لحدود إسرائيل، وفي حال قررت إسرائيل ضمها سيتوجب عليها تعويض الفلسطينيين بأراض بديلة محاذية لقطاع غزة ومصر.

إخلاء عشرات البؤر الاستيطانية التي تعتبر غير قانونية إسرائيلياً، وسيتم تجميد البناء فيما يسمى المستوطنات المعزولة خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة.

بقاء الأماكن المقدسة بما فيها المسجد الأقصى تحت السيطرة الإسرائيلية، مع إشراك السلطة الفلسطينية في إدارتها جزئياً.

تخصيص عشرات الملايين من الدولارات لعدة مشروعات تهدف لتحقيق اتصالات أوثق بين قطاع غزة وسيناء في مصر من خلال الخدمات والبنية التحتية والتجارة، وتحديث خطوط الكهرباء بين مصر وغزة وإصلاحها لزيادة إمدادات الكهرباء.

بحث سبل استغلال أفضل للمناطق الصناعية القائمة في مصر لتعزيز التجارة بين مصر وغزة والضفة الغربية وإسرائيل ولكنْ لم تحدد هذه المناطق.

دعم توسعة موانئ وحوافز تجارية لمركز التجارة المصري قرب قناة السويس، فضلاً عن تطوير المنشآت السياحية في سيناء القريبة من البحر الأحمر.


رفض فلسطيني



ومن ناحيتها رفضت السلطة الفلسطينية تصريحات ترامب وجددت رفضها لصفقة القرن، ونفى المتحدث الرسمي باسم الرئيس محمود عباس الجمعة أن تكون الإدارة الأمريكية اتصلت بالقيادة الفلسطينية، وذلك رداً على ما قاله ترامب «لقد تحدّثنا معهم بإيجاز».

ووصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات صفقة القرن بأنها «احتيال القرن».

وقال في بيان إن «أي محاولة أو صفقة أو إملاء يتنكر لحقيقة أن إسرائيل قوة تحتل دولة فلسطين على حدود 1967 (الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، قطاع غزة)، سيدخل التاريخ باعتباره احتيال القرن».

واستبقت السلطة الفلسطينية تصريح ترامب بتجديد رفضها خطة السلام الأمريكية، وذلك في أعقاب الإعلان عن دعوة القادة الإسرائيليين إلى واشنطن.


تحذير أردني



وحذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من أن قيام إسرائيل بضم غور الأردن وشمالي البحر الميت في الأراضي الفلسطينية المحتلة سينسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، وسيقتل حل الدولتين وبالتالي سينهي كل فرص تحقيق السلام.

ونوه الصفدي في سياق ذلك إلى أن كل ما ينشر حول اطلاع الأردن على صفقة الأردن أيضاً هو عارٍ من الصحة، لافتاً إلى أن المملكة لم تبلغ حتى اللحظة بأي مسألة متعلقة بالصفقة.


رفض إسرائيلي



وأشارت بعض التسريبات إلى أن الرئيس الأمريكي عرض الصفقة على نتانياهو، إلا أن الأخير رفض فكرة وجود دولة فلسطينية، ولم تتم دعوة القادة الفلسطينيين إلى البيت الأبيض لإجراء المشاورات، فيما حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من تجاوز الخطوط الحمراء.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إنه سينشر تفاصيل خطته التي أثارت الجدل في الشرق الأوسط والمعروفة بـ "صفقة القرن" قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومنافسه في الانتخابات المقبلة، غانتس، إلى الأبيض البيت يوم الثلاثاء.

وأشار ترامب خلال حديثه مع الصحافيين إلى أن الفلسطينيين قد يرفضون الصفقة في البداية إلا أنه يرى أنها إيجابية جداً ومن أفضل الصفقات لهم.