الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

تقارير: صراع الأجنحة في النظام القطري وراء تغيير رئيس الوزراء

تقارير: صراع الأجنحة في النظام القطري وراء تغيير رئيس الوزراء

عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني

أعلنت وكالة الأنباء القطرية اليوم الثلاثاء، استقالة رئيس الوزراء عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وتعيين أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني بدلاً منه، خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، ما آثار العديد من التساؤلات حول الاستقالة المفاجئة وأسباب قبولها السريع.

الرفض التركي والمصالحة

وفقاً لما تم تداوله في تقارير صحافية عدة فإن السبب وراء هذا التغيير الوزاري يعود إلى موقف رئيس الوزراء القطري السابق من المصالحة مع دول المقاطعة، وبحسب التقارير، فإنه كان من بين المؤيدين للمصالحة وهذا ما بدا عليه في قمة الرياض إلا أن القمة انتهت دون نتيجة.

بدورها، أشارت صحيفة الصدى السعودية، إلى أن هناك خلافات بين أجنحة النظام القطري وداخل الأسرة الحاكمة، فيما أوضحت مصادر مقربة من العائلة، أن رئيس الوزراء عبدالله بن ناصر آل ثاني أجبر على تقديم استقالته بسبب رفضه للوجود التركي في قطر.

وبحسب المصدر فقد نقل عن عبدالله بن ناصر قوله، في مجلس عزاء والدته، «أخاف نندم على جيّة الأتراك ولا يطلعون بعدين»، وبحسب التقارير كانت هذه الجملة وراء عزله من منصبه.

التقارب الإيراني القطري

من جهته، ذكر موقع «قطر يليكس» سبباً آخر لإقالة عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، مرجعاً الأمر إلى رغبة النظام القطري بإسكات جميع الأصوات التي تعارض أو تخالف سياساته خصوصاً المتعلقة بالتقارب مع إيران وتركيا.

وكشف الموقع نقلاً عن مصادر خاصة أن اعتراض رئيس الوزراء السابق على التقارب الإيراني القطري كان السبب المباشر لإقالته.

وأشار «قطريليكس» إلى نشوب خلاف بين أمير قطر الحالي ورئيس الوزراء المعزول داخل القصر الأميري في الدوحة، بسبب «دفع قطر 3 مليارات دولار لإيران تعويضاً عن مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، فضلاً عن التخطيط لزيادة القواعد العسكرية التركية في الدوحة».