2020-01-28
أعلنت قطر اليوم عن تعيين خالد بن عبدالعزيز آل ثاني رئيساً لمجلس الوزراء ووزيراً للداخلية بالديوان الأميري صباح اليوم، وذلك خلفاً لعبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.
ويعرف رئيس مجلس الوزراء الجديد بقربه من أمير قطر حمد بن تميم آل ثاني، حيث رأس الديوان الأميري في الدوحة منذ 11 نوفمبر 2014، وكان مديراً لمكتب تميم منذ توليه السلطة.
وولد خالد بن عبدالعزيز آل ثاني عام 1968، في الدوحة حيث تلقى تعليمه الأولي، فيما حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1993.
والتحق في بداية عمله بشركة قطر للغاز المسال المحدودة وعمل فيها حتى 2002، لينتقل بعدها للعمل في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، (2002-2006).
وحسب سيرته الذاتية المتداولة، التحق خالد في مارس 2006 بالديوان الأميري في مكتب ولي العهد آنذاك تميم، وعُيّن مديراً لمكتب السكرتير الخاص للشيخ تميم في 11 يوليو 2006، إلى أن تولى منصب مدير مكتب ولي العهد آنذاك الشيخ تميم في يناير 2007.
وأعاد إعلان تولي خالد بن عبدالعزيز آل ثاني منصب رئيس الوزراء في قطر إلى الواجهة أنباء تورط الرجل في قضايا فساد حسب تحقيقات صحافية غربية منشورة سابقاً.
وحسب موقع قناة العربية، فقد كشف تحقيق صحافي أن الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز تورط في قضايا فساد رياضية، منها شراء حقوق بثّ بطولات ألعاب العالم للقوى، مقابل منح الدوحة تنظيم نسخة العام الحالي.
ونقل الموقع عن "ميديا بارت" الفرنسي وصحيفة "الغارديان" الإنجليزية، تأكيدهما أن القضية تعود إلى اتهام رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، بتحويل مبالغ مالية إلى شركة بابا ماساتا دياك ابن رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لامين دياك، لشراء حقوق بث المسابقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مقابل حصول قطر على تنظيم نسخة الحدث العالمي.
وأظهرت رسائل تم تبادلها بين بابا ماساتا والشيخ خالد آل ثاني، رئيس الديوان الأميري، تحويل مبلغ يقارب 5 ملايين دولار، يحصل منها بابا ماساتا على 440 ألف دولار أمريكي نقداً.
وظهرت رسالة إلكترونية مرسلة من بابا ماساتا إلى رئيس الديوان الأميري القطري، جاء فيها: عزيزي الشيخ خالد، أشكرك مرة أخرى على حسن الاستقبال والضيافة أثناء زيارتي للدوحة، تجدون في المرفقات المعلومات البنكية من أجل تحويل 4.5 مليون دولار، ويجب تسليمها على النحو المتفق عليه: مبلغ 440 ألفاً نقداً تبقى في الدوحة، وسآتي للحصول عليها في المرة القادمة. مع تشديد دياك على تحويل المبلغ بشكل عاجل لإنهاء "الأمور" مع الرئيس. وهو على الأرجح والده لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وحسب الموقع، فإنه وبعد 8 أيام من تلك الرسالة، حولت شركة " Oryx QSI" المملوكة لناصر الخليفي وأخيه 3.5 مليون دولار إلى حساب شركة في السنغال تعود ملكيتها إلى بابا ماساتا دياك.
ويعرف رئيس مجلس الوزراء الجديد بقربه من أمير قطر حمد بن تميم آل ثاني، حيث رأس الديوان الأميري في الدوحة منذ 11 نوفمبر 2014، وكان مديراً لمكتب تميم منذ توليه السلطة.
وولد خالد بن عبدالعزيز آل ثاني عام 1968، في الدوحة حيث تلقى تعليمه الأولي، فيما حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1993.
والتحق في بداية عمله بشركة قطر للغاز المسال المحدودة وعمل فيها حتى 2002، لينتقل بعدها للعمل في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، (2002-2006).
وحسب سيرته الذاتية المتداولة، التحق خالد في مارس 2006 بالديوان الأميري في مكتب ولي العهد آنذاك تميم، وعُيّن مديراً لمكتب السكرتير الخاص للشيخ تميم في 11 يوليو 2006، إلى أن تولى منصب مدير مكتب ولي العهد آنذاك الشيخ تميم في يناير 2007.
وأعاد إعلان تولي خالد بن عبدالعزيز آل ثاني منصب رئيس الوزراء في قطر إلى الواجهة أنباء تورط الرجل في قضايا فساد حسب تحقيقات صحافية غربية منشورة سابقاً.
وحسب موقع قناة العربية، فقد كشف تحقيق صحافي أن الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز تورط في قضايا فساد رياضية، منها شراء حقوق بثّ بطولات ألعاب العالم للقوى، مقابل منح الدوحة تنظيم نسخة العام الحالي.
ونقل الموقع عن "ميديا بارت" الفرنسي وصحيفة "الغارديان" الإنجليزية، تأكيدهما أن القضية تعود إلى اتهام رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، بتحويل مبالغ مالية إلى شركة بابا ماساتا دياك ابن رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لامين دياك، لشراء حقوق بث المسابقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مقابل حصول قطر على تنظيم نسخة الحدث العالمي.
وأظهرت رسائل تم تبادلها بين بابا ماساتا والشيخ خالد آل ثاني، رئيس الديوان الأميري، تحويل مبلغ يقارب 5 ملايين دولار، يحصل منها بابا ماساتا على 440 ألف دولار أمريكي نقداً.
وظهرت رسالة إلكترونية مرسلة من بابا ماساتا إلى رئيس الديوان الأميري القطري، جاء فيها: عزيزي الشيخ خالد، أشكرك مرة أخرى على حسن الاستقبال والضيافة أثناء زيارتي للدوحة، تجدون في المرفقات المعلومات البنكية من أجل تحويل 4.5 مليون دولار، ويجب تسليمها على النحو المتفق عليه: مبلغ 440 ألفاً نقداً تبقى في الدوحة، وسآتي للحصول عليها في المرة القادمة. مع تشديد دياك على تحويل المبلغ بشكل عاجل لإنهاء "الأمور" مع الرئيس. وهو على الأرجح والده لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وحسب الموقع، فإنه وبعد 8 أيام من تلك الرسالة، حولت شركة " Oryx QSI" المملوكة لناصر الخليفي وأخيه 3.5 مليون دولار إلى حساب شركة في السنغال تعود ملكيتها إلى بابا ماساتا دياك.