الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

السبت المقبل.. اجتماع عاجل لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة بحضور أبو مازن

السبت المقبل.. اجتماع عاجل لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة بحضور أبو مازن

اجتماع لوزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية في القاهرة. (رويترز)

تعقد الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية السبت المقبل، في القاهرة بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناقشة خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.

وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي للصحافيين اليوم الثلاثاء، أن «وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعاً طارئاً السبت في مقر الجامعة العربية بحضور الرئيس الفلسطيني لبحث ما يسمى بصفقة القرن». وأوضح أن «الاجتماع يعقد بناء على طلب فلسطين».

ويعلن ترامب مساء الثلاثاء خطة للسلام في الشرق الأوسط وصفتها إسرائيل بـ«التاريخية»، لكن الفلسطينيين رفضوها مسبقاً.


وقال الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في بيان اليوم الثلاثاء، إن «محاولة فرض أية حلول (للقضية الفلسطينية) بهذه الطريقة لن يُكتب لها النجاح».


وشدد على أن «الموقف الفلسطيني من الصفقة سيُمثل العامل الحاسم في تشكيل الموقف العربي الجماعي».

وفي هذا الصدد، في مؤتمر عالمي عن تجديد الفكر الديني بدأه الأزهر يوم الاثنين في القاهرة، قال شيخ الأزهر أحمد الطيب في جلسة اليوم الثلاثاء «أستطيع أن أقول ذلك وعندي الجرأة.. ما هي مبررات الكيان الصهيوني حتى يبقى مستعمراً في بلاد الآخرين».

وأضاف «سياستنا تخضع للنمط الأوروبي الغربي.. شخصيتنا انتهت كعرب ومسلمين».

وقال في إشارة لدور ترامب لحل القضية الفلسطينية «هم (الغرب) الذين يخططون ويقولون ويتحكمون ويحلّون المشاكل ولا يوجد أحد عربي ولا أحد مسلم».

وبعد أكثر من سنتين من العمل بتكتم وتأجيل إعلان الخطة مرات عدة، حدد رئيس الولايات المتحدة اليوم موعداً «لخطته الكبيرة جداً».

وكما لو أنه يسعى إلى إظهار مدى التقارب الذي حققته واشنطن مع إسرائيل في عهده، لن يكون ترامب بمفرده في هذا الإعلان الرسمي من البيت الأبيض، بل سيقف إلى جانبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «صديقه الكبير» الذي استقبله منذ أمس الاثنين في مكتبه البيضاوي.

وكشفت واشنطن في يونيو الماضي الجانب الاقتصادي من الخطة الذي يقضي باستثمار نحو 50 مليار دولار في الأراضي الفلسطينية والدول العربية المجاورة على مدى 10 سنوات، لكن تفاصيل هذا الشق تبقى موضع تكهنات.

ويقول الفلسطينيون إن الخطة تقضي بأن تضم إسرائيل غور الأردن، المنطقة الاستراتيجية الواسعة في الضفة الغربية، والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والاعتراف بالقدس عاصمة موحدة للدولة العبرية.