الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

أبرز بنود خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط

أبرز بنود خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط

ترامب مصافحاً نتنياهو في البيت الأبيض بواشنطن. (إي بي أيه)

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء عن خطته للسلام في الشرق الأوسط، وقال إنها تتبنى حل الدولتين وتعتبر القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل وتدعو لعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى دولة فلسطينية ستكون لها عاصمة في القدس الشرقية.

وقال ترامب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الزائر بنيامين نتنياهو، إن خطة السلام في الشرق الأوسط، التي تعمل عليها إدارته منذ نحو 3 سنوات، تقدم حل دولتين واقعياً، وإن القدس ستظل عاصمة إسرائيل الموحدة بموجب الخطة المقترحة.

وأضاف أن الدولة الفلسطينية المستقبلية لن تقوم إلا وفقاً «لشروط» عدة بما في ذلك «رفض صريح للإرهاب».


ويمكن أن تكون هناك «عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية».


ووفقاً لبيان صادر من البيت الأبيض فإن خطة ترامب تنص على:

حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين:

موافقة إسرائيل على إقامة دولة للفلسطينيين تعتمد على الاتفاق الأمني لحماية الإسرائيليين.

تضمن الخطة طريقاً للشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته المشروعة في الاستقلال والحكم الذاتي والكرامة الوطنية.

لن يُسمح بإجلاء الفلسطينيين أو الإسرائيليين من منازلهم.

توصل الرئيس ترامب إلى تفاهم مع إسرائيل فيما يتعلق بخريطة تحدد الحدود لحل الدولتين.

الدولة الفلسطينية:

إسرائيل وافقت على تجميد النشاط الاستيطاني لمدة 4 سنوات في الوقت الذي يجري فيه التفاوض على إقامة دولة فلسطينية.

القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل، ويمكن أن تكون هناك «عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية».

الخطة تعطي أكثر من ضعف الأراضي الواقعة حالياً تحت السيطرة الفلسطينية.

الخطة تسمح للدولة الفلسطينية باستخدام وإدارة المرافق في موانئ حيفا وأشدود، ومنطقة على الساحل الشمالي للبحر الميت، واستمرار النشاط الزراعي في وادي الأردن.

ربط الدولة الفلسطينية المقترحة بطرق وجسور وأنفاق من أجل الربط بين غزة والضفة الغربية.

الأمن الإسرائيلي:

تلبي الخطة المتطلبات الأمنية لإسرائيل بالكامل، ولا تطلب من إسرائيل تحمُّل مخاطر أمنية إضافية، وتمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها بمفردها ضد أي تهديدات.

قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل، مع احتفاظ إسرائيل بالمسؤولية الأمنية غرب نهر الأردن.

مع مرور الوقت، سيعمل الفلسطينيون مع الولايات المتحدة وإسرائيل لتحمُّل المزيد من المسؤولية الأمنية، حيث تقلل إسرائيل من بصمتها الأمنية.

القدس والمواقع المقدسة:

ستواصل إسرائيل حماية الأماكن المقدسة في القدس وستضمن حرية العبادة لليهود والمسيحيين والمسلمين

الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف.

الحفاظ على الدور الخاص والتاريخي للأردن فيما يتعلق بالأماكن المقدسة.

جميع المسلمين مدعوون إلى زيارة المسجد الأقصى.

وأضاف البيت الأبيض في بيانه أن الأمر متروك للقادة الإسرائيليين والفلسطينيين لاتخاذ إجراءات شجاعة وجريئة لإنهاء الجمود السياسي، واستئناف المفاوضات على أساس هذه الرؤية، وجعل السلام الدائم والازدهار الاقتصادي حقيقة واقعة، لافتاً إلى أنه إذا كان لدى الفلسطينيين مخاوف بشأن هذه الرؤية، فيجب عليهم طرحها في سياق مفاوضات مع الإسرائيليين والمساعدة في إحراز تقدم. وأكد أن معارضة هذه الرؤية تعني دعم الوضع الراهن اليائس الذي هو نتاج عقود من التفكير القديم.