الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

تقارير.. كيف تفاعل العالم مع "صفقة القرن"

تقارير.. كيف تفاعل العالم مع "صفقة القرن"

أثناء الإعلان عن صفقة القرن

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس خطته للسلام بالشرق الأوسط المعروفة إعلامياً بـ "صفقة القرن" وسط تنديدات ورفض وردود فعل متباينة، من ناحية رحبت دول بخطة ترامب ورأت فيها أبرز الحلول، ومن جهة أخرى رأت دول أخرى انحيازاً للخطة الأمريكية إلى الجانب الإسرائيلي على حساب القضية الفلسطينية.

وتوالت ردود الفعل الدولية وسط ترحيب إسرائيلي بالخطة، وبالمقابل رفضت فلسطين هذه الخطة.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: الخطة لن تمر وستذهب إلى مزبلة التاريخ كما ذهبت مشاريع التآمر في هذه المنطقة".


وأضاف: "مخططات إفشال القضية الفلسطينية إلى فشل وزوال وسنعيد هذه الصفعة صفعات في المستقبل".


وأكد عباس "أن القدس ليست للبيع، وكل حقوقنا ليست للبيع والمساومة"، في رفض واضح لمقترح ترامب بأن القدس ستظل "عاصمة غير مقسمة لإسرائيل".

نقطة انطلاق مهمة

بدورها اعتبرت الإمارات العربية المتحدة أنّ خطة السلام التي كشفها ترامب تشكل "نقطة انطلاق مهمة للعودة إلى طاولة المفاوضات"، مؤكّدةً ترحيبها بهذه "المبادرة الجادّة".

وقال السفير لدى واشنطن يوسف العتيبة في بيان على تويتر "تقدّر الإمارات العربية المتحدة الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام فلسطيني ـ إسرائيلي".

المملكة تؤكد موقفها الثابت من القضية الفلسطيني

أكدت المملكة العربية السعودية موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وأجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً اليوم بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد فيه موقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني.

وأكدت السعودية دعمها لكل الجهود الرامية للوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وفي بيان صدر عن وزارة الخارجية السعودية، أكدت الرياض تقديرها لجهود إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، لتطوير خطة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وشجّعت السعودية على البدء في مفاوضات مباشرة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية واشنطن.

الأردن داعمة لكل جهد يحقق السلام

أما الأردن فقد أكد على لسان وزير الخارجية أيمن الصفدي أن "حل الدولتين الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وخصوصاً حقه في الحرية والدولة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق المرجعيات المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم."

ودعا الصفدي إلى مفاوضات مباشرة تتناول جميع قضايا الوضع النهائي في إطار حل شامل وفقاً للشرعية الدولية والمبادرة العربية.

تقدير للجهود

ومن ناحيته أعربت مصر عن تقديرها للجهود المبذولة من طرف الإدارة الأمريكية والتي تهدف إلى التوصل إلى سلام شامل وعادل لقضية، وحثت مصر الطرفين على الدراسة المتأنية للخطة الأمريكية بكل أبعادها والجلوس على طاولة الحوار.

تقدير للمساعي الأمريكية

أعربت قطر عن تقديرها للمساعي الأمريكية لحل القضية والصراع العربي الإسرائيلي.

إهدار للحقوق

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام بالشرق الأوسط إهدار كبير لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

التزام ثابت

جدد الاتحاد الاوروبي التزامه الثابت وأكّد التزامه بـ"حلّ الدولتين عن طريق التفاوض".

وقال وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل في بيان باسم دول التكتل إن الاتحاد "سيدرس المقترحات المقدّمة ويقيّمها"، داعياً إلى "إعادة إحياء الجهود اللازمة بشكل عاجل" بهدف تحقيق حلّ تفاوضي.

وشدّد بوريل على "ضرورة مراعاة التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين، مع احترام جميع قرارات الأمم المتحدة والاتفاقات الدولية ذات الصلة".

ترحيب بريطاني

من ناحيتها رحبت بريطانيا متمثلة برئيس الوزراء بوريس جونسون بخطة ترامب، وناشد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الإسرائيليين والفلسطينيين لدراسة الخطة والعودة إلى مسار التفاوض.

سلام دائم

وأعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن الحل المقبول من الطرفين يؤدي إلى سلام دائم، ووعد بدراسة المقترح الأمريكي.

ترحيب

من ناحيتها رحبت فرنسا بخطة ترامب وأكدت أنها ستستمر في العمل مع شركائها الأوروبيين في هذا الشأن.

المفاوضات أساس التسوية

وأكد وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بتوجب الشروع بمفاوضات للتمكن من الوصول إلى تسوية مقبولة من الطرفين.

خطة ولدت ميتة

ورأت تركيا أن خطة ترامب "ولدت ميتة" وأكدت أنها تنسف حل إقامة الدولتين وتسلب الأراضي الفلسطينية.

خطة العار

ومن وجهة نظر إيران فإن الخطة الأمريكية خطة محكومة بالفشل.

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان "خطة العار التي فرضها الأمريكيون على الفلسطينيين هي خيانة العصر ومحكومة بالفشل"

دعم الخطة على أساس اتفاقيات قبل 67

تعهد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش بمساعدة إسرائيل وفلسطين على التوصل إلى سلام قائم على قرارات المنظمة الدولية والقانون الدولي والاتفاقات الثنائية ورؤية الدولتين بناء على حدود ما قبل 1967.