2020-02-01
تقدم الوفد البريطاني في مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، بمشروع قرار معدل يطالب بسحب المرتزقة من ليبيا.
ويُعرب مشروع القرار، الذي تقدم به الوفد البريطاني للشركاء الدوليين في المجلس، "عن القلق من الانخراط المتزايد للمرتزقة في ليبيا".
كما يُشدد القرار على ضرورة الالتزام الدولي بتعهدات مؤتمر برلين في 19 يناير من أجل احترام حظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ 2011 "بما يشمل وقف كل الدعم المقدم إلى المرتزقة المسلحين وانسحابهم."
ويُطالب نص القرار "جميع الدول الأعضاء بعدم التدخّل في النزاع أو اتخاذ تدابير قد تؤدي إلى تُفاقمه".
وقال دبلوماسيون إن روسيا قد تُعارض بشدة أي إشارة إلى المرتزقة في مشروع القرار.
ولم يُحدد حتى الآن موعد للتصويت على النص.
ولم تتضمن النسخة الأولى من مشروع القرار البريطاني التي تعود إلى 24 يناير، أي إشارة إلى مقاتلين أجانب مسلحين، وفقاً لما نشره موقع "العربية نت"
جاء ذلك بعد يوم من تنديد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة أمام مجلس الأمن بوجود مقاتلين أجانب مسلحين في ليبيا لم يُحدد هوياتهم.
ونفت روسيا التي تدعم الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، الاتهامات التي وُجهت إليها بأنها سهلت وصول آلاف المرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية إلى ليبيا.
أما تركيا الداعمة لحكومة الوفاق السراج فتواجه اتهامات بأنها أرسلت إلى ليبيا مقاتلين سوريين كان آخرهم هذا الأسبوع.
وأشار خبراء الأمم المتحدة في تقرير في ديسمبر، إلى وجود جماعات مسلحة في ليبيا، خصوصاً من السودان وتشاد، تقاتل لمصلحة طرفي النزاع الليبي.
ويُعرب مشروع القرار، الذي تقدم به الوفد البريطاني للشركاء الدوليين في المجلس، "عن القلق من الانخراط المتزايد للمرتزقة في ليبيا".
كما يُشدد القرار على ضرورة الالتزام الدولي بتعهدات مؤتمر برلين في 19 يناير من أجل احترام حظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ 2011 "بما يشمل وقف كل الدعم المقدم إلى المرتزقة المسلحين وانسحابهم."
ويُطالب نص القرار "جميع الدول الأعضاء بعدم التدخّل في النزاع أو اتخاذ تدابير قد تؤدي إلى تُفاقمه".
وقال دبلوماسيون إن روسيا قد تُعارض بشدة أي إشارة إلى المرتزقة في مشروع القرار.
ولم يُحدد حتى الآن موعد للتصويت على النص.
ولم تتضمن النسخة الأولى من مشروع القرار البريطاني التي تعود إلى 24 يناير، أي إشارة إلى مقاتلين أجانب مسلحين، وفقاً لما نشره موقع "العربية نت"
جاء ذلك بعد يوم من تنديد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة أمام مجلس الأمن بوجود مقاتلين أجانب مسلحين في ليبيا لم يُحدد هوياتهم.
ونفت روسيا التي تدعم الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، الاتهامات التي وُجهت إليها بأنها سهلت وصول آلاف المرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية إلى ليبيا.
أما تركيا الداعمة لحكومة الوفاق السراج فتواجه اتهامات بأنها أرسلت إلى ليبيا مقاتلين سوريين كان آخرهم هذا الأسبوع.
وأشار خبراء الأمم المتحدة في تقرير في ديسمبر، إلى وجود جماعات مسلحة في ليبيا، خصوصاً من السودان وتشاد، تقاتل لمصلحة طرفي النزاع الليبي.