الجمعة - 07 فبراير 2025
الجمعة - 07 فبراير 2025

وزراء الخارجية العرب يبحثون خطة ترامب للسلام

وزراء الخارجية العرب يبحثون خطة ترامب للسلام

أحد اجتماعات الجامعة العربية. (أرشيفية)

انطلق، اليوم السبت، الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب برئاسة وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم، لاتخاذ موقف عربي إزاء خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، التي رفضتها السلطة الفلسطينية علي لسان رئيسها محمود عباس.

ويقوم الرئيس الفلسطيني بإطلاع الوزراء في الجلسة على موقف السلطة إزاء الرؤية الأمريكية.

وفي بداية الاجتماع تحدث الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط قائلا: "نريد بلورة موقف عربي موحد إزاء خطة ترمب للسلام"، واصفا الخطة الأمريكية بأنها "مخيبة للآمال".


وأضاف: "ندرس كل ما يطرح علينا ومن حقنا أن نقبل أو نرفض". وأشار إلى أن "إسرائيل تفهم الخطة الأمريكية للسلام بمعنى الهبة، ولا يمكن العودة للتفاوض بناء على الحد الأدنى لحقوق الفلسطينيين". ودعا أبو الغيط الفلسطينيين إلى "إنهاء الانقسام الداخلي لمواجهة التحديات".

وتحدث الرئيس محمود عباس خلال الاجتماع عن المخطط لاستهداف أكثر من دولة عربية ضمن مشروع إسرائيل الكبرى كما طلب من جامعة الدول العربية فتح الاجتماع أمام البث المباشر "حتى تسمع الشعوب العربية كل شيء".



وقال عباس في كلمته طلبنا الاجتماع لإطلاع الوزراء العرب على موقفنا من الخطة الأمريكية لمنع ترسيمها كمرجعية جديدة.



وفي وقت سابق نقلت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"عن وزير الخارجية رياض المالكي أن فلسطين تقدمت بمشروع قرار لرفض "صفقة القرن" وعدم التعاطي معها بأي شكل من الأشكال.



وقال المالكي: "نتوقع من كافة الدول العربية أن تتبنى وتوافق على مسودة القرار ليصبح قرارا بالإجماع".



ويُذكر أن وفد لبنان سيرأسه وزير الخارجية الجديد ناصيف حِتّي، في أول مشاركة خارجية له عقب تشكيل الحكومة الجديدة، وكان يعمل موظفاً بالأمانة العامة للجامعة العربية سابقاً.

كما يشارك لأول مرة وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني عمر قمرالدين إسماعيل، في الجلسة الطارئة لوزراء الخارجية العرب لبحث خطة السلام الأمريكية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتقر الخطة الأمريكية، التي أعلنها الرئيس ترامب، يوم الثلاثاء الماضي، بضم إسرائيل فوراً للمستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مقابل شبه دولة فلسطينية مفككة، يمكن الوصول إليها بعد سنوات.

وهذا العرض بالنسبة للفلسطينيين أسوأ مما كان معروضاً عليهم في المفاوضات السابقة، التي انهارت دون الوصول إلى نتيجة.