2020-02-01
قُتل نحو 35 من ميليشيا الحوثي الإرهابية وأصيب آخرون خلال معارك عنيفة مع الجيش اليمني في جبال الساقية المحاذية لجبال يام بمديرية نهم في شرق صنعاء.
وقال القائم بأعمال قائد المنطقة العسكرية السادسة العميد الركن علي محسن الهدي، في تصريح صحافي اليوم: إن قوات الجيش الوطني أفشلت محاولة تقدم لميليشيا الحوثي بالمدرعات، وتم التصدي لها بعد مقتل 35 من عناصرها وأسر آخرين.
وأضاف العميد الهدي أن ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تلقت ضربة موجعة في جبال الساقية، وأن الجيش تمكن من استعادة أسلحة بينها مدرعات خلال المعارك.
وتشهد جبهات الجوف معارك عنيفة للأسبوع الثاني على التوالي تلقت فيها الميليشيا الحوثية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وفي وقت سابق، أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد العنف بشكل كبير في نهم والجوف وتأثيره على المدنيين هناك.
ودعا أعضاء المجلس في بيان صحافي صادر مساء أمس، إلى الوقف الفوري لأعمال العنف التي شكلت تهديداً للعملية السياسية، والعودة إلى جهود وقف التصعيد، مؤكدين أن على جميع الأطراف الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ما يتعلق بضمان حماية المدنيين، ولا سيما النساء والأطفال، إلى جانب ضرورة ضمان المساءلة عن الانتهاكات في اليمن.
وأكد أعضاء مجلس الأمن دعمهم الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيثس، معربين عن أملهم في أن يؤدي تجدد خفض التصعيد إلى توفير مساحة للأحزاب اليمنية للتحرك صوب مفاوضات شاملة تقودها الأمم المتحدة على وجه الاستعجال، بشأن الترتيبات الأمنية والسياسية اللازمة لإنهاء الصراع، والمضي قدماً نحو الانتقال السلمي.
وقال القائم بأعمال قائد المنطقة العسكرية السادسة العميد الركن علي محسن الهدي، في تصريح صحافي اليوم: إن قوات الجيش الوطني أفشلت محاولة تقدم لميليشيا الحوثي بالمدرعات، وتم التصدي لها بعد مقتل 35 من عناصرها وأسر آخرين.
وأضاف العميد الهدي أن ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تلقت ضربة موجعة في جبال الساقية، وأن الجيش تمكن من استعادة أسلحة بينها مدرعات خلال المعارك.
وتشهد جبهات الجوف معارك عنيفة للأسبوع الثاني على التوالي تلقت فيها الميليشيا الحوثية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وفي وقت سابق، أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد العنف بشكل كبير في نهم والجوف وتأثيره على المدنيين هناك.
ودعا أعضاء المجلس في بيان صحافي صادر مساء أمس، إلى الوقف الفوري لأعمال العنف التي شكلت تهديداً للعملية السياسية، والعودة إلى جهود وقف التصعيد، مؤكدين أن على جميع الأطراف الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ما يتعلق بضمان حماية المدنيين، ولا سيما النساء والأطفال، إلى جانب ضرورة ضمان المساءلة عن الانتهاكات في اليمن.
وأكد أعضاء مجلس الأمن دعمهم الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيثس، معربين عن أملهم في أن يؤدي تجدد خفض التصعيد إلى توفير مساحة للأحزاب اليمنية للتحرك صوب مفاوضات شاملة تقودها الأمم المتحدة على وجه الاستعجال، بشأن الترتيبات الأمنية والسياسية اللازمة لإنهاء الصراع، والمضي قدماً نحو الانتقال السلمي.