2020-02-03
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، دعم المنظمة لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
جاءت تصريحات العثيمين خلال اجتماع المنظمة على مستوى وزراء الخارجية، لبحث خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقترحة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال الأمين العام للمنظمة في كلمته إن "قضية فلسطين تتصدر أولويات المنظمة"، مضيفاً: "نؤكد تمسكنا بالحلول المستندة للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية".
وأكد العثيمين على دعم المنظمة لأي جهود دولية لحل القضية الفلسطينية لتحقيق السلام الشامل.
من جهته، شدد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي على أن الخطة الأمريكية "محاولة غير مسبوقة لإنكار حقوق الشعب الفلسطيني". وأكد المالكي أنها "تدمر الأسس التي قامت عليها مفاوضات السلام".
وقال إن خطة ترامب منحازة بشكل كامل للجانب الإسرائيلي وتشرّع إجراءات الضم الإسرائيلية، وتلغي القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية.
وأوضح وزير الخارجية الفلسطيني أن الخطة تنزع عن دولة فلسطين كل عناصر السيادة بحجة الأمن، ولا تذكر الاحتلال على الإطلاق بل تروّج له.
وأبدى وزير الخارجية الفلسطيني غضبه من الخطة التي "تبقي مدينة القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، وتمنعنا من إقامة عاصمة للدولة الفلسطينية في القدس".
وتابع: "الصفقة الأمريكية تقسم المسجد الأقصى مكانياً ودينياً، و"تقر الاستيطان والتوسع الاستعماري لإسرائيل".
ومن جهته، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، على "التمسك بحل عادل يكفل حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
جاءت تصريحات العثيمين خلال اجتماع المنظمة على مستوى وزراء الخارجية، لبحث خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقترحة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال الأمين العام للمنظمة في كلمته إن "قضية فلسطين تتصدر أولويات المنظمة"، مضيفاً: "نؤكد تمسكنا بالحلول المستندة للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية".
وأكد العثيمين على دعم المنظمة لأي جهود دولية لحل القضية الفلسطينية لتحقيق السلام الشامل.
من جهته، شدد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي على أن الخطة الأمريكية "محاولة غير مسبوقة لإنكار حقوق الشعب الفلسطيني". وأكد المالكي أنها "تدمر الأسس التي قامت عليها مفاوضات السلام".
وقال إن خطة ترامب منحازة بشكل كامل للجانب الإسرائيلي وتشرّع إجراءات الضم الإسرائيلية، وتلغي القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية.
وأوضح وزير الخارجية الفلسطيني أن الخطة تنزع عن دولة فلسطين كل عناصر السيادة بحجة الأمن، ولا تذكر الاحتلال على الإطلاق بل تروّج له.
وأبدى وزير الخارجية الفلسطيني غضبه من الخطة التي "تبقي مدينة القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، وتمنعنا من إقامة عاصمة للدولة الفلسطينية في القدس".
وتابع: "الصفقة الأمريكية تقسم المسجد الأقصى مكانياً ودينياً، و"تقر الاستيطان والتوسع الاستعماري لإسرائيل".
ومن جهته، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، على "التمسك بحل عادل يكفل حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".