الاثنين - 10 فبراير 2025
الاثنين - 10 فبراير 2025

بتمويل قطري.. تفاصيل خطوط إمداد الإرهاب من سوريا إلى طرابلس عبر إزمير

بتمويل قطري.. تفاصيل خطوط إمداد الإرهاب من سوريا إلى طرابلس عبر إزمير

مسلحون سوريون على متن طائرة يتجهون إلى ليبيا.

بأموال قطرية وترتيب تركي تم نقل 1200 من مقاتلي الفصائل المسلحة من شمال سوريا إلى ليبيا، للقتال في صفوف الميليشيات الإرهابية التي تدعم حكومة السراج المسيطرة على طرابلس، بحسب تقرير نشره موقع وكالة الأنباء الروسية الاتحادية المرتبطة بالكرملين.

وقال التقرير الروسي «إن هؤلاء المسلحين تم نقلهم في البداية إلى معسكرات تدريب بالقرب من إزمير غرب تركيا، قبل نقلهم إلى ليبيا للمشاركة في القتال».

وأضاف أن المقاتلين نقلتهم شركة طيران ليبية إلى مدينة مصراتة، حيث انضموا إلى مسلحي حكومة السراج، التي تدعمها تركيا في قتالها ضد الجيش الوطني الليبي المتمركز في شرق البلاد.

وقال الموقع الإخباري الروسي «إن قطر تساعد في تمويل نقل المقاتلين السوريين، الذين قيل إنهم يتقاضون 2000 دولار كراتب شهري للمشاركة في القتال».

وأوضح التقرير أنه بالإضافة إلى المسلحين السوريين، وصل 50 مدرباً من «سادات» وهي شركة أمنية تركية خاصة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالحكومة، إلى العاصمة الليبية طرابلس إلى جانب مدربين من الجيش التركي.

كما وصل 20 من المختصين العسكريين في الجيش التركي إلى العاصمة الليبية، بينهم مهندسو اتصالات ومبرمجون وضباط أركان، وفق عقود مع شركة «سادات» حملت بشكل رسمي تسمية «دورات رفع الكفاءة».

وكشفت الوكالة أن الشركة التركية افتتحت مؤخراً، فروعاً لها في شمال سوريا، وكذلك مكاتب خاصة، لإبرام العقود مع المقاتلين السوريين الذين يرغبون في الذهاب إلى ليبيا، للمشاركة في القتال إلى جانب ميليشيات طرابلس.

وطلبت السلطات التركية عدم تسجيل الركاب لدى وصولهم إلى ليبيا، وكان على متن إحدى الطائرات حمزة العمر، المسؤول بشكل خاص عن تدريب المتطرفين على التكتيكات القتالية في المدن وعمليات تفخيخ السيارات والطرق السريعة، فضلاً عن المباني والمنشآت السكنية.

وذكر التقرير أن قطر تقوم بتمويل أنشطة «سادات» في ليبيا، مضيفاً أنه في ليلة الـ29، والـ30 من يناير الجاري، غادرت سفينة شحن تابعة لشركة بانا ترفع العلم اللبناني، ترافقها فرقاطتان تابعتان للبحرية التركية، الميناء التركي في أزمير نحو طرابلس.

وأضاف التقرير الروسي أن أكثر من 80 قطعة من المعدات بينها 10 دبابات و10 ناقلات جنود مصفحة، كانت على متن السفينة، بالإضافة إلى عشرات الشاحنات وسيارات الجيب، وتم تسليم هذه المعدات التي تم شراؤها من تركيا بأموال قطرية إلى حكومة طرابلس.