2020-02-10
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن سد النهضة الإثيوبي يهدد تدفقات نهر النيل الأسطوري الذي يمثل قلب هوية مصر.
وقالت الصحيفة في تحقيق مطول «أصبح النزاع بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة الكبير الذي تبلغ تكلفته 4.5 مليار دولار - وهو الأكبر في أفريقيا والذي يحتوي على خزان بحجم لندن - من الشواغل الوطنية في كلا البلدين، ما أدى إلى إثارة النزعة الوطنية والمخاوف العميقة بل وحتى نفحات الحرب».
وبالنسبة للإثيوبيين، يعتبر السد رمزاً عزيزاً لطموحاتهم «مشروع ضخم له القدرة على إضاءة ملايين المنازل، وكسب المليارات من مبيعات الكهرباء إلى البلدان المجاورة، وتأكيد مكانة إثيوبيا كقوة أفريقية صاعدة».
وبعد سنوات من التقدم الوعر، بما في ذلك فضائح الفساد والموت الغامض لكبير مهندسيها، يتم تثبيت التوربينات الأولى. ويقول المسؤولون إن السد سيبدأ ملؤه في يوليو المقبل.
لكن هذا الاحتمال يثير الرهبة في مصر، حيث يُنظر إلى السد على أنه أكثر التهديدات جوهرية. وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي «النيل مسألة حياة.. مسألة وجود لمصر».
وأشارت الصحيفة إلى أنه لمدة 8 سنوات تشاجر مسؤولون من مصر وإثيوبيا والسودان ـ حول السد - دون التوصل إلى حل. وبحسب الصحيفة «يعيش 95% من المصريين على طول نهر النيل ويوفر النهر كل مياههم تقريباً. إنهم قلقون من أنه إذا تم ملء السد في إثيوبيا بسرعة كبيرة، فقد يؤدي ذلك إلى تقليص إمدادات المياه بشكل كبير». وفي نوفمبر في محاولة أخيرة، انتقلت المحادثات إلى واشنطن، حيث يتوسط البيت الأبيض.
ويضغط البيت الأبيض للتوصل إلى اتفاق بحلول نهاية فبراير، لكن المسؤولين المصريين والإثيوبيين يحذرون من أن ذلك لن يكون سهلاً.
وتشير الصحيفة إلى أنه طوال آلاف السنين، كان المصريون أسياد النيل بلا منازع، حيث كانوا يرسمون النهر لبناء إمبراطوريات قديمة وجمهوريات حديثة.
وقالت الصحيفة في تحقيق مطول «أصبح النزاع بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة الكبير الذي تبلغ تكلفته 4.5 مليار دولار - وهو الأكبر في أفريقيا والذي يحتوي على خزان بحجم لندن - من الشواغل الوطنية في كلا البلدين، ما أدى إلى إثارة النزعة الوطنية والمخاوف العميقة بل وحتى نفحات الحرب».
وبالنسبة للإثيوبيين، يعتبر السد رمزاً عزيزاً لطموحاتهم «مشروع ضخم له القدرة على إضاءة ملايين المنازل، وكسب المليارات من مبيعات الكهرباء إلى البلدان المجاورة، وتأكيد مكانة إثيوبيا كقوة أفريقية صاعدة».
وبعد سنوات من التقدم الوعر، بما في ذلك فضائح الفساد والموت الغامض لكبير مهندسيها، يتم تثبيت التوربينات الأولى. ويقول المسؤولون إن السد سيبدأ ملؤه في يوليو المقبل.
لكن هذا الاحتمال يثير الرهبة في مصر، حيث يُنظر إلى السد على أنه أكثر التهديدات جوهرية. وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي «النيل مسألة حياة.. مسألة وجود لمصر».
وأشارت الصحيفة إلى أنه لمدة 8 سنوات تشاجر مسؤولون من مصر وإثيوبيا والسودان ـ حول السد - دون التوصل إلى حل. وبحسب الصحيفة «يعيش 95% من المصريين على طول نهر النيل ويوفر النهر كل مياههم تقريباً. إنهم قلقون من أنه إذا تم ملء السد في إثيوبيا بسرعة كبيرة، فقد يؤدي ذلك إلى تقليص إمدادات المياه بشكل كبير». وفي نوفمبر في محاولة أخيرة، انتقلت المحادثات إلى واشنطن، حيث يتوسط البيت الأبيض.
ويضغط البيت الأبيض للتوصل إلى اتفاق بحلول نهاية فبراير، لكن المسؤولين المصريين والإثيوبيين يحذرون من أن ذلك لن يكون سهلاً.
وتشير الصحيفة إلى أنه طوال آلاف السنين، كان المصريون أسياد النيل بلا منازع، حيث كانوا يرسمون النهر لبناء إمبراطوريات قديمة وجمهوريات حديثة.