2020-02-11
تدور مواجهات، صباح اليوم الثلاثاء، في محيط مجلس النواب اللبناني بين متظاهرين وقوات الأمن، وذلك قبل بدء المجلس في مناقشة البيان الوزاري الذي أعدته حكومة رئيس الوزراء حسان دياب، والتصويت على منحها الثقة.
ويحاول المتظاهرون اقتحام الحواجز حول البرلمان، لمنع النواب من الوصول إلى المقر وبالتالي منع عقد الجلسة، بينما يحاول الأمن تفريق المحتجين باستخدام قنابل الغاز وخراطيم المياه.
وكان الجيش اللبناني أعلن أمس فرض إجراءات أمنية تواكب جلسة مجلس النواب.
وقالت قيادة الجيش اللبناني، مساء الاثنين، في بيان، إنها اتخذت إجراءات أمنية استثنائية في محيط مجلس النواب والطرقات الرئيسة والفرعية المؤدية إليه، وذلك بالتزامن مع انعقاد الجلسة النيابية العامة المخصصة لمناقشة البيان الوزاري ومنح الثقة للحكومة.
وفيما وجه المحتجون المعترضون على حكومة دياب، دعوات للنزول إلى الشوارع ومنع انعقاد الجلسة النيابية، دعت قيادة الجيش المواطنين "إلى التجاوب مع التدابير المتخذة وعدم الإقدام على قطع الطرقات إنفاذاً للقانون والنظام العام، وللحفاظ على الأمن والاستقرار".
ويحاول المتظاهرون اقتحام الحواجز حول البرلمان، لمنع النواب من الوصول إلى المقر وبالتالي منع عقد الجلسة، بينما يحاول الأمن تفريق المحتجين باستخدام قنابل الغاز وخراطيم المياه.
وكان الجيش اللبناني أعلن أمس فرض إجراءات أمنية تواكب جلسة مجلس النواب.
وقالت قيادة الجيش اللبناني، مساء الاثنين، في بيان، إنها اتخذت إجراءات أمنية استثنائية في محيط مجلس النواب والطرقات الرئيسة والفرعية المؤدية إليه، وذلك بالتزامن مع انعقاد الجلسة النيابية العامة المخصصة لمناقشة البيان الوزاري ومنح الثقة للحكومة.
وفيما وجه المحتجون المعترضون على حكومة دياب، دعوات للنزول إلى الشوارع ومنع انعقاد الجلسة النيابية، دعت قيادة الجيش المواطنين "إلى التجاوب مع التدابير المتخذة وعدم الإقدام على قطع الطرقات إنفاذاً للقانون والنظام العام، وللحفاظ على الأمن والاستقرار".