2020-02-19
قال رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي، اليوم الأربعاء، إنه شكّل حكومة مستقلة سياسياً، مشيراً إلى أن أولى مهامها ستكون التحقيق في قتل المحتجين.
ودعا علاوي في خطاب بثه التلفزيون، مجلس النواب لعقد جلسة استثنائية، الاثنين المقبل، للتصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة.
وأضاف «سنعمل على كشف العناصر التي قامت بالاعتداء على المتظاهرين والقوات الأمنية في ساحات التظاهر، وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة، كما سنعمل على الإفراج عن المتظاهرين السلميين».
ووعد بإجراء «انتخابات مبكرة حرة ونزيهة بعيداً عن تأثيرات المال والسلاح والتدخلات الخارجية». ودعا المتظاهرين إلى منح حكومته فرصة رغم «أزمة الثقة تجاه كل ما له صلة بالشأن السياسي» والتي ألقى مسؤوليتها على فشل أسلافه.
وشدد علاوي على أن حكومته ستعمل على تحسين الظروف المعيشية للعراقيين.
وقال «إن كل ما تحقق كان نتيجة لإصراركم وتضحياتكم، فهنيئاً لكم هذا الشرف العظيم الذي سيحفظه لكم شعبكم والتاريخ، هنيئاً لكم هذا المجد الباسل وهذه الشجاعة. فقد أسستم لمرحلة جديدة في تاريخ العراق، فاستمروا بارك الله بجهودكم».
وكلّف الرئيس برهم صالح، علاوي وهو وزير سابق للاتصالات، في الأول من فبراير الجاري، بتشكيل الحكومة بعد أشهر من الخلافات بين أعضاء مجلس النواب الذين ينتمون لأحزاب متنافسة، لكن المتظاهرين رفضوه على وجه الفور باعتباره تابعاً للنخبة السياسية.
ويواجه العراق أزمة داخلية مع وصول عدد قتلى الاحتجاجات التي بدأت في الأول من أكتوبر الماضي، أكثر من 500 شخص. ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة الحاكمة التي يتهمونها بالفساد وبإنهاء التدخل الأجنبي خاصة من جانب إيران والولايات المتحدة.
ودعا علاوي في خطاب بثه التلفزيون، مجلس النواب لعقد جلسة استثنائية، الاثنين المقبل، للتصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة.
وأضاف «سنعمل على كشف العناصر التي قامت بالاعتداء على المتظاهرين والقوات الأمنية في ساحات التظاهر، وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة، كما سنعمل على الإفراج عن المتظاهرين السلميين».
ووعد بإجراء «انتخابات مبكرة حرة ونزيهة بعيداً عن تأثيرات المال والسلاح والتدخلات الخارجية». ودعا المتظاهرين إلى منح حكومته فرصة رغم «أزمة الثقة تجاه كل ما له صلة بالشأن السياسي» والتي ألقى مسؤوليتها على فشل أسلافه.
وشدد علاوي على أن حكومته ستعمل على تحسين الظروف المعيشية للعراقيين.
وقال «إن كل ما تحقق كان نتيجة لإصراركم وتضحياتكم، فهنيئاً لكم هذا الشرف العظيم الذي سيحفظه لكم شعبكم والتاريخ، هنيئاً لكم هذا المجد الباسل وهذه الشجاعة. فقد أسستم لمرحلة جديدة في تاريخ العراق، فاستمروا بارك الله بجهودكم».
وكلّف الرئيس برهم صالح، علاوي وهو وزير سابق للاتصالات، في الأول من فبراير الجاري، بتشكيل الحكومة بعد أشهر من الخلافات بين أعضاء مجلس النواب الذين ينتمون لأحزاب متنافسة، لكن المتظاهرين رفضوه على وجه الفور باعتباره تابعاً للنخبة السياسية.
ويواجه العراق أزمة داخلية مع وصول عدد قتلى الاحتجاجات التي بدأت في الأول من أكتوبر الماضي، أكثر من 500 شخص. ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة الحاكمة التي يتهمونها بالفساد وبإنهاء التدخل الأجنبي خاصة من جانب إيران والولايات المتحدة.