الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

قتلى وجرحى أتراك في اشتباكات مع الجيش السوري جنوبي إدلب

قتلى وجرحى أتراك في اشتباكات مع الجيش السوري جنوبي إدلب

عناصر مسلحة موالية لتركيا في إدلب. (أ ف ب)

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل وإصابة 10 جنود أتراك بعدما شنت الطائرات السورية والروسية غارات على نقطة مراقبة في جنوبي إدلب.

وأضاف المرصد أن الضربات الجوية أدت إلى إعطاب واحتراق عدة آليات تركية أيضاً.

ولم يصدر على الفور بيان تركي رسمي بشأن هذه الضربات.

وأفاد المرصد بمقتل 5 مدنيين على الأقل في غارات شنتها روسيا في شمال غرب سوريا دعماً لقوات الحكومة السورية التي تخوض معارك عنيفة مكّنتها من التقدم في جنوب إدلب.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن وحدات الجيش «تابعت تقدمها في ريف إدلب الجنوبي بعد معارك مع المجموعات الإرهابية». وأفادت بسيطرتها على 7 قرى على الأقل.

وبعد ضمانها الشهر الحالي أمن مدينة حلب وإبعاد مسلحي هيئة تحرير الشام والفصائل المعارضة عن محيطها، وسيطرتها على كامل الطريق الذي يربط المدينة بدمشق جنوباً، تركّز قوات الحكومة السورية عملياتها في منطقة جبل الزاوية.

وفي سياق متصل، قال المرصد السوري إنه رصد هجوماً برياً جديداً تنفذه القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها على بلدة النيرب الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة السورية في ريف إدلب.

ويأتي الهجوم في ظل قصف صاروخي تركي مكثف عبر عشرات القذائف الصاروخية والمدفعية.

وأشار إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين للمرة الثالثة على التوالي، بعد فشل الهجومين السابقين للفصائل والأتراك في السيطرة على البلدة.

من جهتها، حذرت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، من أن القتال في شمال غرب سوريا يصبح «قريباً بشكل خطير» من أماكن تؤوي نحو مليون نازح، ما يشكل خطراً وشيكاً بحدوث «حمام دم».

وقال نائب المنسق الأممي للشؤون الإقليمية للأزمة السورية مارك كاتس، إن الأمم المتحدة تحاول مضاعفة شحنات المساعدات عبر الحدود من تركيا من 50 إلى 100 شاحنة يومياً.