قالت فيرجيني باتو هنريكسون المتحدثة في مكتب منسق السياسات الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل: إن التكتل يواصل دعم الجهود الرامية لحذف السودان من اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وأضافت هنريكسون في تصريح نشرته، اليوم السبت، صحيفة «الشرق الأوسط» بأن الاتحاد الأوروبي يرحب بالتقدم المحرز مؤخراً، في النقاشات الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان، في هذا الملف.
جاءت التصريحات قبل ساعات من محادثات مرتقبة، اليوم السبت، وغداً الأحد، بين بوريل وكبار المسؤولين السودانيين في الخرطوم.
ورداً على سؤال حول رسالة المسؤول الأوروبي إلى الخرطوم، قالت المتحدثة: إن الاتحاد الأوروبي سوف يستمر في لعب دور نشط في دعم وتوطيد الانتقال السياسي في السودان، لمرافقته في طريق الإصلاحات السياسية والاقتصادية، والبقاء إلى جانب الشعب السوداني في سعيه نحو الديمقراطية والسلام والاستقرار.
كانت الولايات المتحدة، قد أدرجت في عام 1993 السودان في قائمة الإرهاب بعد عامين من استقباله زعيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي قتلته القوات الأمريكية في باكستان عام 2011.